كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، النقاب عن خلافات كبيرة بين وزير الطاقة يوفال شتاينتس ومسؤولين كبار في سلاح البحرية الإسرائيلية، والسبب حركة حماس .

وذكر موقع واللا" العبري أن حالة من الغضب تسود أوساط مسؤولي سلاح البحرية الإسرائيلية من الوزير شتاينتس بسبب قرار اتخذه الاخير في شهر مايو/ أيار الماضي، ويقضي بإيقاف تدفق الغاز من منشأة تمار إلى عسقلان.

وقال الموقع العبري إن شتاينتس اتخذ القرار بالتشاور مع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، وذلك خشية شن حركة "حماس" هجمات ضد منشآت الغاز، دون أن يخبر أولئك المسؤولين على القرار.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن المسؤولين في سلاح البحرية اعتبروا قرار شتاينتس كرسالة لحركة "حماس" بأن منشآت الغاز قد تشكل عوامل ضغط على بلادهم، وأن إسرائيل سوف تتأثر باستهداف تلك المنشآت، وفق موقع سبوتنيك.

ونقل واللا على لسان ضباط في البحرية الإسرائيلية أن بإمكانهم الدفاع عن تلك المنشآت الحيوية والاستراتيجية ضد أية هجمات محتملة، من قطاع غزة .