غرفة الخليل تعقد اجتماعاً لمدراء التوظيف والموارد البشرية

غرفة الخليل تعقد اجتماعاً لمدراء التوظيف والموارد البشرية

عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، اليوم الخميس، اجتماعاً لمدراء التوظيف والموارد البشرية في شركات القطاع الخاص بهدف مناقشة عمليات التوظيف والمشاكل التي تواجه الشركات والمصانع بهذا الخصوص.

وقد افتتح الورشة مدير عام الغرفة التجارية طارق جلال التميمي بكلمة رحب فيها بالحضور، وتطرق خلالها لمجموعة من الإحصائيات الرسمية حول البطالة، مؤكداً على أن ما تواجهه الشركات والمصانع اليوم من إحجام الخريجين خاصة من فئة الشباب عن التقدم للوظائف المعلنة يسبب خللاً كبيراً في المنظومة الاقتصادية، حيث يعاني الآلاف من البطالة ويمتنعون في نفس الوقت عن التقدم لوظائف متوفرة في السوق المحلي، وهذا مرده إلى طبيعة التخصصات التي المطروحة في الجامعات والتي لا تناسب سوق العمل المحلي.

كما تطرق التميمي، حسب ما وصل "سوا"، للحديث عن ركن التشغيل والهدف الأساسي من إنشائه وهو محاربة البطالة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني، بالتوازي مع تسهيل حصول الشركات على الأيدي العاملة الملائمة للوظائف التي تطرحها، والتشبيك بين أطراف علمية التشغيل والتوظيف.

وقد تم خلال اللقاء الذي أداره مدير ركن التشغيل في الغرفة التجارية ثائر الزغير مناقشة العديد من القضايا التي تعاني منها الشركات وعلى رأسها: هروب العمالة إلى ما وراء الجدار، دوران العمل المرتفع نسبياً، عدم امتلاك المتقدمين للكثير من المهارات التي تلزم العمل في السوق المحلي، عدم مواءمة مخرجات القطاع الأكاديمي لاحتياجات سوق العمل المحلي. إضافة لمجموعة من الإشكاليات القانونية المتعلقة بقانون العمل وغيره.

وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على ضرورة دراسة احتياجات الشركات، والعمل على تلبيتها، إضافة لعقد دورات تدريبية متخصصة لتدريب الخريجين على أساسيات العمل المكتبي، ومجموعة أخرى من المهارات البسيطة التي تلزم السوق المحلي ولا يتم تزويد الخريجين بها من خلال الدراسة الجامعية.

يذكر أن ركن التشغيل هو وحدة مختصة تسعى لخدمة الشركات من خلال محاولة توفير العاملين المؤهلين للوظائف المطروحة، وتعمل على التشبيك بين طالبي العمل وشركات القطاع الخاص، وقد تم إنشاء هذه الوحدة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية وبتمويل من التعاون الفني الألماني (GIZ)

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد