اتحاد الجاليات الفلسطينية يعقِب على الخارجية بشأن اتهامه بشق الجاليات
استنكر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، اليوم الخميس، البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، والذي يُزور الحقائق ويتهم اتحاد الجاليات بشق الجاليات الفلسطينية، بأسلوب تخويني.
ودعا اتحاد الجاليات، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، الخارجية بالالتفات إلى الفساد المالي والإداري الذي ينخرها.
وفيما يلي نص البيان:
إتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يستنكر تدخل وزارة الخارجية بشؤون الجاليات
ويدعوها للالتفات للفساد المالي والإداري الذي ينخر ممثلياتنا في الخارج
يستغرب اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ويستنكر البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، والذي يُزور الحقائق ويتهم اتحادنا بشق الجاليات الفلسطينية، وباسلوب تخويني رخيص ، لا يمت إلى العمل الدبلوماسي الذي من المفترض أن تتحلى به وزارة الخارجية.ندعو المشرفين على الوزارة للالتفات إلى هموم ومشاكل الخارجية الحقيقية ، التي ينخرها الفساد القاتل ، ويسجل في كل يوم فشلا جديدا في أدائها الدبلوماسي، والى عدم إسقاط المفاهيم الذاتية والبالية على الجاليات بتنفيذ سياسة الوصاية والاستفراد التي تريد أن تمارسها الوزارة .
كما وندعو السادة في الخارجية وتحديدا من أصدر هذا البيان الانفعالي الذي لا يمت إلى عالم الدبلوماسية والوطنية بأي صلة ، ويحشر كاتبه في خانات الانتماءات الضيقة ... ندعوهم إلى الاهتمام قليلا بعملهم وتطوير قدراتهم وتنمية خبراتهم ، خاصة أن أغلبهم تم استيرادهم من مؤسسات ومواقع لا علاقة لها بأي عمل دبلوماسي .
ليعلموا وليطلعوا السادة في وزارة الخارجية على تاريخ اتحادنا والذي كان الأول والأساس في الدعوة للوحدة في مؤتمره التأسيسي في برشلونة عام2007، وبمشاركة قيادة فلسطينية وازنة وعلى رأسها المناضل التاريخي والكبير أبو اللطف، وحينها كان المنشقون الحقيقيون في كهف السبات، ورفضوا المشاركة في العمل الجماعي والوحدوي لاتحادنا ، واستيقظوا بعد خمس سنوات لعقد مؤتمرهم الانشقاقي الأول عام 2012 الذي حرصوا أن يكون بلون سياسي واحد متعالين على الآخرين .