توضيح من الخارجية الفلسطينية حول مؤتمر السلفادور
نفت وزارة الخارجية والمغتربين، أي مشاركة لسفارة فلسطين في السلفادور لـ"المؤتمر الانشقاقي" الذي نظمته ما قالت عنهم أنهم "حفنة من المدّعين" بتمثيل الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية.
ووفق ما أوردته وكالة وفا، فقد جاء ذلك تحت مسميات لمؤسسات وهمية، بهدف شق صف الجاليات الفلسطينية وتشكيل جسم بديل لكوبلاك، المؤسسة الشرعية التي تمثل الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية.
وذكرت الخارجية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، "كما فعلت هذه المجموعة في شق صف جالياتنا في أوروبا، هرعت للقيام بنفس المؤامرة في شق صف جالياتنا في أميركا اللاتينية. ونحن على دراية تامة بكامل أسماء هؤلاء الذين دعوا لهذا المؤتمر الانشقاقي، واولئك الذين وفروا التغطية المالية والمجال لشتم السلطة والمنظمة وسفارات دولة فلسطين في أميركا اللاتينية".
وأضاف البيان "موقف الخارجية كان واضحا منذ البداية وتعليماتها لسفارة دولة فلسطين بمقاطعة هذا المؤتمر الانشقاقي، وعليه فكل ما عرض من فيديوهات لراقصات انما يمثل القائمين على المؤتمر. وكل محاولة لدس اسم سفارة دولة فلسطين هي محاولة بائسة، هدفها الإساءة للخارجية الفلسطينية التي تميّزت خلال السنوات الأخيرة بعديد الإنجازات التي يفتخر بها شعبنا وقواه الملتزمة بالشرعية، او الإساءة لسفارة دولة فلسطين، الذراع التنفيذي لهذه الدبلوماسية الناجحة".
وجاء في البيان: "خسئ كل المندسين، وكل من يحاول تشويه صورة سفارات دولة فلسطين، ضمن هذه الحملة المسعورة التي يشارك فيها بعض العملاء والمأجورين مع أميركا وإسرائيل في تشويه الصورة المشرقة لفلسطين عبر سفاراتها وخارجيتها".