وضع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء بصورة آخر التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية.

وتناول اللقاء الذي عقد بمقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة، الأحداث السياسية المتلاحقة في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال الأحمد، حسب الوكالة الرسمية: " إن اللقاء تطرق بشكل أساسي إلى التحرك الأميركي في فرض استسلام على الأمة العربية والشعب الفلسطيني، خاصة من خلال ما يسمي "ب صفقة القرن " وعنوانها الحالي بمحاولة عقد "ورشة المنامة" تحت شعار الدعم الاقتصادي لفلسطين" .

وأضاف: " إن الهدف من عقد هذه الورشة هو جمع الأموال لتصفية القضية الفلسطينية من نفس أشقائنا العرب"، متابعاً: " إن الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الشأن وغير معنية بعقد تلك الورشة إلا أنها تفشل عقدها" .

وأكد أن الورشة في العاصمة البحرينية تتناقض مع مبادرة السلام العربية، مشيراً على عدم القيام بأية أعمال سواء بمشاركة إسرائيلية أو غيرها إلا بعد تنفيذ كامل ودقيق لمبادرة السلام العربية وتنفيذ كامل بنودها بالتسلسل"، قائلاً: " لا تطبيع في العلاقات مع إسرائيل إلا بعد إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ودعا لضرورة توحيد الجهد العربي والدولي، للتصدي لصفقة القرن بكاملها والعودة إلى قرارات الشرعية الدولية، مطالباً بضرورة الإسراع بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، والتأكيد على وحدة الصف في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني .