بحر يطالب رؤساء البرلمانات والمنظمات بتوحيد الجهود لمواجهة صفقة القرن
طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بتوحيد جهودهم لمواجهة صفقة القرن .
جاء ذلك خلال برقية عاجلة وجهها بحر، صباح اليوم الاثنين للجهات المعنية، جاء فيها:" نتوجه إليكم بالتحية الصادقة، وندعو الله تعالى أن يوفقكم لما فيه خير ومصلحة شعوبنا العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تشكل القضية المركزية للأمة".
مخاطر جمة وتحديات بالغة
وأطلق بحر، حسب ما وصل "سوا"، في برقيته تحذيرات المجلس التشريعي الكبرى من صفقة القرن وما تحمله من مخاطر جمة وتحديات خطيرة وتداعيات بالغه السوء على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية بشكل خاص وعلى الشعوب العربية والإسلامية بشكل عام.
وأضاف:" لقد بات واضحاً للجميع أن الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال وبعض الأنظمة العربية المتحالفة معهما، يعملون بكل جهد من أجل تصفية القضية الفلسطينية وطيّ ملف الصراع بين شعبنا الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي و فتح بوابات التطبيع أمام الكيان الإسرائيلي لغزو أمتنا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتدمير روح الكرامة ومقومات النهضة فيها، وهو ما يستدعي من كل الشرفاء في الأمة العمل على توحيد جهودهم وطاقاتهم من أجل التصدي لهذا الخطر الداهم".
انتهاك لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي
وأشارت البرقية إلى أن الصفقة تشكل جريمة قانونية دولية تهدد الأمن والسلام الدوليين وتنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وطالب بإطلاق أوسع حملة برلمانية بهدف مواجهة صفقة القرن والتحذير من مخاطرها وتداعياتها السلبية العميقة على حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، داعياً للعمل على قطع الطريق أمام المخططات الأمريكية والإسرائيلية ومحاصرة المؤتمرات والورش السياسية والاقتصادية التي تعقد في إطار تنفيذ صفقة القرن، وعلى رأسها مؤتمر البحرين الاقتصادي.
ودعا في ختام برقيته رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية لممارسة الضغوط على حكومات بلدانهم ورؤساء دولهم لوقف المشاركة في أي فعاليات تساهم في تنفيذ وإنجاح صفقة القرن.