القدس / سوا / في اجتماع انتخابي لـ"الليكود"، عقد مساء اليوم، الاثنين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إنه مصمم على إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وفي رده على الانتقادات الأميركية والإسرائيلية التي وجهت له، قال نتنياهو إنه تجري بلورة اتفاق سيء مع إيران، في حين هناك من ينشغل بالسياسة.

وقال أيضا إنه من واجبه كرئيس حكومة أن يبذل جهده لمنع التوصل إلى "اتفاق خطير مع إيران"، على حد وصفه.

وأضاف "كانت هناك خلافات جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة منذ قيام الدولة، وظلت العلاقات متينة، وهكذا سيكون في هذه المرة أيضا".

وقال أيضا إن الحديث ليس عن موضوع سياسي أو حزبي، وإنما "وجودي"، وأنه يتعامل معه بكامل المسؤولية.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وخلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال إن هناك خلافات حقيقية بينه وبين نتانياهو بكل ما يتصل بالمفاوضات مع إيران وفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني.

وأضاف أن فرض عقوبات جديدة من شأنه أن يمس بالمفاوضات، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة ذلك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران.

وقال أيضا إنه يجب عدم تحويل العلاقات مع إسرائيل إلى مسألة حزبية، مضيفا أن "العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ليست قائمة على التماثل بين الليكود والجمهوريين، أو بين الديمقراطيين وحزب العمل".

وفي تلميحه إلى زيارة نتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، قال أوباما إنه مع كل المودة التي يكنها لميركل ما كان سيلتقي معها قبل انتخابات ألمانيا بأسبوعين، وأنه يفترض أنها لم تكن لتفعل ذلك.