أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الأحد، أن حكومته تعمل حالياً على إنهاء كافة اتفاقات الخصخصة التي تتجاوز قيمتها ملياري ريال سعودي أي ما يعادل 533 مليون دولار امريكي قبل نهاية عام 2019.

وتشمل اتفاقيات الخصخصة التي يجري إنهاؤها على مجالات عدة تشمل مطاحن الدقيق، والخدمات الطبية، وخدمات الشحن.

وفي لقائه الذي أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط أكد محمد بن سلمان إن أصول صندوق الاستثمارات العامة ارتفعت لما يقارب 500 مليار ريال وصولاً لتريليون ريال خلال سنتين.

وأشار ابن سلمان بالتزام الحكومة بالطرح الأولى العام لشركة أرامكو السعودية وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب.

يذكر بان ولي العهد محمد بن سلمان قام خلال العامين الماضيين برفع أسعار البنزين والكهرباء وفرض ضرائب جديدة، ودفع بالكثير من العمال الأجانب إلى الخروج من البلاد لإفساح الطريق أمام توظيف السعوديين.

وأشار ابن سلمان على تأثير استحواذ أرامو على حصة صندوق الاستثمارات في سابك في إيجاد شركة طاقة وبتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي وتعزز بدرجة أكبر إمكانات النمو في أرامكو السعودية وربحيتها في تقلبات أسواق البترول المعتادة.

كما تحدث محمد بن سلمان عن تأثر اقتصاد المملكة العربية السعودية بالأحداث السياسية الجارية في الشرق الأوسط بما فيها الحرب في اليمن واتهامه بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.

ووفقاً لما أوردته الجزيرة، تتوقع السعودية بلوغ العجز الاقتصادي 131 مليار ريال ما يعادل 35 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي ولتمويل العجز المتوقع سيتم السحب من الاحتياطي العام للمملكة.

وتتزايد توقعات المملكة حول ارتفاع الدين العام السعودي ليصل إلى 678 مليار ريال (نحو 180 مليار دولار) في 2019، تمثل حوالي 21.7 % من الناتج المحلي.