أعلنت حركة "فتح"، مساء السبت، أن يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو الجاري، سيكون إضرابا شاملا في الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع انعقاد "مؤتمر المنامة" في البحرين.

وقال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات تابعتها (سوا): هناك فعاليات ستشارك فيها كل القوى الوطنية وشعبنا الفلسطيني يوم 24 الشهر الجاري قبل مؤتمر المنامة بيوم، فيما سيكون يوم 25 يونيو إضراب شامل.

وذكر أن هذه الفعاليات تأتي لإيصال رسالة شعبنا الفلسطيني للاحتلال والعالم والمجتعين في المنامة، بأن "هذا الاجتماع عار وخيانة وطعن في ظهر شعبنا وخيانة للعهدة العمرية".

وشدد محيسن على أنه "آن الأوادن ليكون هناك جهد عربي لإنهاء الاحتلال"، داعيا إلى تحالف عربي لتحرير فلسطين.

وفي سياقٍ آخر، لفت محيسن إلى أن "هناك غضب فلسطيني عام على الحكومة الاسرائيلية، ومحاولات تجويع شعبنا من خلال الاستمرار في مصادرة اموال المقاصة".

وألمح إلى أن إسرائيل تدرك أن قضية الأسرى والشهداء، هي قضية كل بيت فلسطيني، مبينا أنهم "أكرم منا جميعا ولهم علاقة بروايتنا التاريخية".

وأشار إلى أنه "على إسرائيل أن تدرك، أنها لن تجد مسؤولا فلسطينيا في يوم من الأيام، يتراجع عن قضية الأسرى والشهداء"، داعيا الاحتلال إلى التراجع عن قراره بشأن أموال "المقاصة".

ونوه إلى أن حركته تحاول تنظيم "حراك الشعب الفلسطيني" في مواجهة الإجراءات الإسرايلية الخاصة بموضوع "المقاصة".