انطلاق فعاليات مؤتمر القدس في عمان

مؤتمر القدس في العاصمة الأردنية عمان

انطلقت،  فعاليات أعمال (مؤتمر القدس تحت شعار تحديات الواقع وإمكانيات المواجهة) اليوم السبت، في الجامعة الأردنية في عمان،  للوقوف على الوضع القانوني للقدس، والبحث في الواقع السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والديني، ودور الحركات الجماهيرية في المدينة التي تواجه سياسات الاحتلال والتهويد.

وأكد المشاركون في المؤتمر، حسب الوكالة الرسمية: " أن التحدي الأكبر الذي يواجه الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما، هو ما أقدم عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وهو فعل تخطى كل القيم والأعراف الدولية، وشكل حالة شبيهة بوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق".

وقال رئيس الجامعة الأردنية عبد الكريم القضاة خلال مشاركته في المؤتمر الذي تستمر أعماله على مدى ثلاثة أيام،: "يأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات، والجامعة احتضنت عشرات المؤتمرات والندوات المتخصصة بقضية القدس انطلاقا من قناعتها بأهمية ترسيخ الوعي بقضيتنا المركزية فلسطين" .

وأكد حرص الجامعة الأردنية على التواصل مع كافة الجهات التي تعمل بهذا الاتجاه، لافتا إلى أن المؤتمر يلقى نظرة أوسع واشمل على طبيعة الأزمة الراهنة التي تمر بها مدينة القدس.

وأعرب القضاة عن أمله الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز صمود المدينة وإبقاء القضية الفلسطينية في مكان الصدارة، مؤكدا مكانه القدس لدى الهاشميين ولدى الشعب الأردني، والشعوب العربية.

وأشار إلى أن المؤتمر يعطي فضاءً للحوار وفرصة لقراءة مغايرة لأوضاع القدس، والتفكير جليًا في المواقف التي يمكن تطويرها، اتجاه ما يحاك ضد المدينة .

ومن جانبه، طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى، كافة المحافل العربية والمنابر الثقافية أن تسعى لتبني قرارات سيادة بهدف فرض واقع جديد لمدينة القدس بعد أن باتت مهددة، عقب ارتفاع وتيرة الانتهاكات ألإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك .

وقال: "لا نريد قرارات نظرية كل ما يحتاجه المقدسين هو قرارات عملية تتبناها دول تعزيز صمود المقدسيين، وتوقف التغول اليهودي القدس والمقدسات" .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد