حنا يطالب قيادة مولدوفا بالتراجع عن موقفها بنقل سفارة بلادها إلى القدس

المطران عطا الله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس لدى استقباله اليوم السبت، وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية في مولدوفا:" إننا نرفض جملة وتفصيلا القرار التي اتخذته الحكومة المولدوفية بنقل سفارتها للقدس ونطالب الكنيسة في مولدوفا بأن تعلن موقفها بصراحة رفضا لهذا القرار والذي يجب أن يتم التراجع عنه" .

وأضاف حنا: " إن قرار نقل مولدوفا لسفارتها للقدس إنما يعتبر تطاولا على مدينة القدس والتي من المفترض أن تكون مدينة السلام والمدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الإبراهيمية الثلاث ولكن سلام القدس مغيب بفعل ما يرتكب بحق أبناء شعبنا وبحق قدسنا ومقدساتنا وأوقافنا ولا يستثنى من ذلك الأوقاف المسيحية التي تنهب منا في وضح النهار عبر عملاء ومرتزقة أوجدهم الاحتلال خدمة لمشاريعه وسياساته وممارساته".

كما ووضع حنا الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس مقدما لهم وثيقة الكايروس الفلسطينية حيث أوضح لهم أهدافها ورسالتها ومضامينها مطالبا بأن تتخذ الكنائس المسيحية في عالمنا موقفا مدافعا عن القدس ورافضا لما تتعرض له كما وضرورة ان يُسمع الصوت المسيحي في عالمنا المدافع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم .

ورافق الوفد في زيارة لمنطقة باب الخليل حيث شاهدوا الأبنية الأرثوذكسية العريقة والجميلة التي تنوي جمعية عطريت كوهانيم الاستيطانية الاستيلاء عليها، مؤكدا بأن خطوة من هذا النوع إنما تعني إفراغ مدينة القدس من مسيحييها وتطاول على طابع مدينتنا لا سيما أن باب الخليل هو المدخل المؤدي إلى كنيسة القيامة والى كافة البطريركيات والأديرة والكنائس في البلدة القديمة من القدس .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد