الديمقراطية ترد على تهديدات قادة الاحتلال ضد غزة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - ارشيفية

حيا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا الفلسطيني التي شاركت اليوم الجمعة في جمعة «لا لضم الضفة»، للأسبوع الـ62 على التوالي، موجهاً التحية إلى شهداء وجرحى المسيرات.

وأكد ناصر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في مخيم العودة «ملكة» شرقي مدينة غزة ، أن تهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني الذي يواصل نضاله ضد الاحتلال على طريق كسر الحصار وحقه في العيش والحياة الكريمة.

ودعا ناصر الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية الوطنية والأخلاقية، ورفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة لتعزيز صموده في وجه العدوان والحصار الإسرائيلي.

وشدد ناصر على أن تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال عن ضم الضفة الفلسطينية لإسرائيل هي عدوان سافر على شعبنا وحقوقه وتعدي على قرارات الشرعية الدولية.

ودعا الأمم المتحدة إلى تنفيذ قراراتها بإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال والمستوطنين، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.

ودعا ناصر الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة ورشة البحرين التزاماً بقرارات القمم العربية والإسلامية، وإلى إعلان الحداد والإضراب الشامل بالتزامن مع عقد الورشة في يومي 25 و26 من الشهر الجاري.

وقال ناصر: «أمام التطورات المتلاحقة على الصعيد الوطني لم يبق هناك مبرر لاستمرار الانقسام»، داعياً لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بخطوات عملية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية، تشرف فيها على إجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل.

وشدد القيادي في الديمقراطية على قرار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار» وبما يعزز الوحدة في الميدان وفق الإجماع الوطني وفي إطار «غرفة العمليات المشتركة».

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد