بحر يوجه رسالة إلى الاحتلال بشأن التفاهمات

مسيرات العودة شرق غزة - ارشيفية

وجه أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة ، اليوم الجمعة رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفاهمات التهدئة.

وقال بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة وفك الحصار شرق جباليا، أن تلكؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات فك الحصار سيكلفه ثمن باهض ولن ينعم بالهدوء، في ظل استمرار حصار شعبنا في قطاع غزة واعتدائه على المقدسات في القدس الشريف.

وأكد بحر أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بالالتفاف على تنفيذ تفاهمات التهدئة بفك الحصار.

واستنكر  بحر تصريحات سفير اميركا لدى الاحتلال الداعية لضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي،  مؤكدا  أن الضفة والقدس وأراضي 48 هي جزء من فلسطين المحتلة.

وشدد على أن ضم الضفة هي اضغاث أحلام للأمريكان والاحتلال، وقال " ضم الضفة سيواجه من شعبنا في كافة أماكن تواجده بكافة السبل وكافة المؤامرات لإنهاء قضيتنا ستفشل امام صمود وثبات شعبنا، ولن نتراجع عن العمل لتحرير كافة الأراضي المحتلة مهما كلف ذلك من ثمن".

ودعا مجددا كافة الدول العربية والإسلامية واحرار العالم لعدم حضور ورشة البحرين الاقتصادية، وعدم تسجيل حضورها في سجلات العار والخيانة للقضية الفلسطينية.

وأكد على ضرورة إنجاح الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والاصطفاف موحدين امام جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قاعدة الثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية، مشددا على ضرورة التراحم بين أبناء الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن ، والتي تسارع السلطة في رام الله الى تحقيقها من خلال محاولاتها فصل غزة عن باقي الوطن

وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وحيا بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة لما تبذله من جهود كبيرة.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه، داعيا من تبقى خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد