أزمة كبيرة تعيشها فئة من السوريون بتركيا في ظل القرار الأخير الذي تم إبلاغهم به على هيئة تحذير، يطالبهم بالتوجه لاستخراج "الكمليك الجديد الأصفر" عبر عملية تحديث البيانات التي أتاحتها مديريات الهجرة التركية عبر افتتاح مراكز خاصة لذلك في المحافظات.

رابط تحديث البيانات اضغط هنــــــا

لكن المعضلة باتت ليست في عملية تحديث البيانات بحد ذاتها، بل في كيفية الحصول على موعد في تلك المراكز أو كما بات يقال (الفوز بثغرة تمكن الشخص من مقابلة الموظفين هناك) بهدف إيجاد وسيلة لإجراء العملية التي مضى على انطلاقها عامين أجراها غالبية السوريين المنتشرين في المحافظات التركية المتاحة وفق البرنامج.

الجدير بالذكر أن موظفين في مراكز تحديث البيانات بأنطاكيا سبق أن ألقوا اللوم على السوريين في الضغط الحاصل على مراكز التحديث والذي أدى إلى وقف منح المواعيد.

وسبق أن قالت موظفة في قسم الاستلام في مركز التحديث بأنطاكية، إن "الضغط الحاصل يتحمله السوريون أنفسهم، هناك المئات ممن حجزوا مواعيد ولم يحضروا كما أن هناك المئات ممن أخبرناهم بأنه لا داعي لتحديث بياناتهم وقاموا بحجز موعد تحت مسمى (احتياط)"، مشيرة إلى أن حرمان البعض يتحمل مسؤوليته الغالبية، وفق تعبيرها.