الديمقراطية تدعو إلى إغلاق ملف الانقسام بعد 12 عاماً على مأساته

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  اليوم الخميس، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية، تشرف فيها على تنظيم انتخابات رئاسية، وتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعزز من مكانة وموقع ودور م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وقالت الديمقراطية، في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، بعد مرور 12 عاماً على الانقسام :" إن اليوم (13/6/2019) يشكل خاتمة العام الثاني عشر للانقسام وللحصار على قطاع غزة ، والذي شكل لشعبنا معاناة كبرى وألحق بالقضية والحقوق والمصالح والكرامة الوطنية الفلسطينية أضراراً جسيمة، لا يمكن درؤها، إلا من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية".

وفيما يلي نص البيان :

دعت إلى إغلاق ملف الانقسام بعد مرور 12 عاماً على مأساته

"الديمقراطية": تدعو الدول العربية والمسلمة لمقاطعة ورشة البحرين، والسلطة الفلسطينية لتنفيذ قرارات الخروج منن قيود أوسلو

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن اليوم (13/6/2019) يشكل خاتمة العام الثاني عشر للانقسام وللحصار على قطاع غزة، والذي شكل لشعبنا معاناة كبرى وألحق بالقضية والحقوق والمصالح والكرامة الوطنية الفلسطينية أضراراً جسيمة، لا يمكن درؤها، إلا من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية.

وأضافت الجبهة أنه في ظل التطورات المتلاحقة، على الصعيد الوطني، وما يرسم للقضية الفلسطينية من مخططات ومشاريع، لم يعد لأحد الحق في ترف تعطيل عمليات إنهاء الانقسام، كما تمّ التوافق عليها في حوارات اللجنة التحضيرية في بيروت مطلع العام 2017، وحوارات القاهرة في 12/11/2017 و22/11/2017.

وفي هذا السياق دعت الجبهة إلى خطوة عملية في هذا الاتجاه، بتشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية، تشرف فيها على تنظيم انتخابات رئاسية، وتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما يعزز من مكانة وموقع ودور م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

كما دعت الجبهة حكومة السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية الوطنية والأخلاقية، وإلغاء قرارات الإجحاف والظلم التي ألحقت بأهلنا في قطاع غزة خسائر معنوية ومادية كبرى.

وبشأن ورشة البحرين جددت الجبهة الدعوة إلى الدول العربية الشقيقة الأعضاء في جامعة الدول العربية، والدول الإسلامية، الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إلى الالتزام بقرارات القمم العربية والمسلمة، واحترام قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني، بمقاطعة ورشة البحرين، في إطار رفض صفقة ترامب، والدعم الثابت لشعبنا ونضالاته من أجل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس .

ولتأكيد جدية الموقف الفلسطيني دعت الجبهة القيادة الرسمية التوقف عن تعطيل قرارات المجلس الوطني والمركزي، للخروج من أوسلو، والتحرر من قيوده، عبر سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط ببروتوكول باريس، واستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية، ونقل القضية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال وعزل دولة الإسرائيلي دولة مارقة مصابة بوباء الفاشية ومحاصرة صفقة ترامب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد