ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، بالبيان الروسي– الصيني المشترك، الذي طالب بتفادي أية خطوات تقوض حل الدولتين في الشرق الاوسط، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يؤكد التمسك بالقانون والشرعية الدولية.

وقال مجدلاني خلال لقائه اليوم الخميس، بمكتبه بمدينة رام الله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين قواة واي، ان مقاطعة العديد من دول العالم ومن بينها روسيا والصين لورشة المنامة الاقتصادية التي دعت لها ادارة ترمب، ومقاطعة دولة فلسطين ايضا، يفقد هذه الورشة أي بعد دولي.

كما أكد مجدلاني للسفير الصيني الرفض الفلسطيني للحرب الاقتصادية الأميركية على جمهورية الصين الشعبية، مشيرا الى أن النظام الدولي يشهد تغييرات عديدة. وفق الوكالة الرسمية

وتابع: ما زالت ادارة ترمب تقدم الأوراق لنتنياهو لمساعدته في الانتخابات، وان ورشة البحرين بمثابة ورقة انتخابية، وفي اطار الدعم الأميركي والشراكة مع الاحتلال لمزيد من الحصار المالي والسياسي للشعب والقيادة الفلسطينية.

إلى ذلك بحث مجدلاني مع السفير الصيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين جبهة النضال والحزب الشيوعي الصيني، وتبادل الزيارات الحزبية.

من جانبه جدد واي التأكيد على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، وقال إن أي تسوية يقبلها الشعب الفلسطيني تقبلها الصين، مشيرا لعمق العلاقات بين البلدين ومواصلة المشاورات السياسية.