ناقش وزير العمل نصري أبو جيش، على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف اليوم الخميس، أوجه التعاون المشترك مع نظيريه المصري محمد سعفان، والتونسي محمد الطرابلسي، والاستفادة من تجارب بلادهما في مجال العمل.

وأشاد أبو جيش خلال لقائه السفير سعفان بالدور المصري الكبير في دعم فلسطين، مؤكدا أن تقرير المدير العام لابد من تحويله إلى آليات عمل وتشكيل لجنة متابعة.

وأشار إلى أن بيان المئوية لابد أن يحتوي على فقرة عن الاحتلال، وضرورة عقد مؤتمر المانحين الدولي لدعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال. وفق الوكالة الرسمية

وشدد على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في قطاع العمل، وتعزيز أطر التعاون المستقبلي ما بين البلدين.

بدوره، قال الوزير سعفان أن مصر دائما داعمة لدولة فلسطين في كافة المجالات، مؤكدا جاهزية الجانب المصري لنقل الخبرات في مجال العمل، وأنه يضغط للخروج ببيان المئوية لمنظمة العمل الدولية بشكل يتوافق مع المطالب العربية والفلسطينية، وضرورة أن يشمل تقرير المدير العام توصيات وعقوبات بحق الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق، بحث أبو جيش في لقاء منفصل مع نظيره التونسي الطرابلسي، أوجه التعاون المشترك ما بين الجانبين، والاستفادة من الخبرة التونسية في قطاع العمل، مؤكدا أهمية نقل الخبرات التونسية للجانب الفلسطيني، وتطوير قطاع العمل في فلسطين في مجالات المشاريع الصغيرة، والتكوين المهني، والسلامة والصحة المهنية.

كما شدد على ضرورة أن يحتوي بيان المئوية لمنظمة العمل الدولية على ذكر للاحتلال، وكذلك التعقيب على تقرير المدير لمنظمة العمل الدولية بما يُحرج إسرائيل، ووضعها قيد المساءلة لما ترتكبه من انتهاكات وممارسات لا إنسانية بحق العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

من جانبه، أكد الوزير الطرابلسي أن الموقف التونسي ثابت لا يتغير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، معبرا عن ذلك في الجلسة العامة وبضرورة إنهاء الاحتلال.

وأشار إلى وجود اتفاقية تعاون مع فلسطين في مجالات التشغيل والهجرة وذوي الإعاقة والتدريب المهني والحماية الاجتماعية، حيث سيتم توجيه دعوة لفلسطين لزيارة تونس والاطلاع بشكل مباشر على التجربة التونسية.

وأشار إلى أنه في بيان المئوية سندافع عن أي صيغة يريدها الشعب الفلسطيني وعلى جاهزيته لدعم المطالب الفلسطينية خلال المؤتمر.