وجه عدد من نجوم هوليوود ونجوم الموسيقى الغربية دعمهم للثورة السودانية بتسليط الضوء على الأحداث الأخيرة ضد المعتصمين المدنيين في العاصمة الخرطوم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعادت المغنية ريانا نشر نص لأحد النشطاء السودانيين:" إليكم ما يحدث في السودان: يطلقون النار على المنازل، ويغتصبون النساء، ويحرقون الجثث ويرمونها في النيل كالهوام، ويعذبون الأشخاص ويبولون عليهم، ويجبرونهم على شرب مياه المجاري، ويروعون الشوارع، ويمنعون المسلمين من أداء صلاة العيد".

وختمت: "هناك تعتيم على ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي. أرجوكم شاركوا الرسالة، وانشروا الوعي".

وأضافت في قصة أخرى:" 500 شخص قُتلوا. 723 شخص أصيبوا. 650 شخصاً اعتقلوا. 48 امرأة اغتُصبن. 6 رجال اغتُصبوا. ألف شخص مفقود"، مرفقة بوسم "مجازر السودان".

كما تضامن المغني الأمريكي ني يو بنشر النص ذاته عبر صفحته الخاصة على انستغرام تزامناً مع نشر عارضة الأزياء الامريكية من أصول فلسطينية للنص على حسابها.

وناشد الفنان جورج كلوني المجتمع الدولي للضغط على المجلس العسكري السوداني لتنفيذ أهداف الثورة وتفهم إرادة الشعب.

وقال كلوني في مقال مع الناشط الأميركي في مجال حقوق الإنسان جون برندرغاست نشر في صحيفة بوليتيكو:" العسكريين الحاكمين خائفون من أنهم سيكونون الطرف الخاسر في حال التوصل إلى اتفاق بعدما نهبوا البلاد من دون أي عقاب طوال 30 سنة".

وحازت تصريحات النجوم على إشادة واسعة النطاق من السودانيين خاصة بعد انقطاع الانترنت عن مناطق واسعة وعدم قدرتهم على توثيق الأحداث الدامية في السودان.

وذكر أطباء سودانيون أن قوات الدعم السريع العسكرية ارتكبت أكثر من 70 عملية اغتصاب، خلال مجزرة فضّ الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، وفق ما نقلت صحيفة ذا غارديان، فيما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي بوقف عملية تسليم الأمن في دارفور إلى قوات الدعم (الجنجويد) التي تمتلك سجلاً مسيئاً لحقوق الإنسان، بحسب "العربي الجديد".