هل الموسيقى الصاخبة تسبب الخرف ؟

أضرار الموسيقى الصاخبة

يشكل الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة، خطرا واضحا على سمع الانسان، على الرغم من كونه أمرا ممتعا

إلا أن أضرار الموسيقى الصاخبة لاتقتصر على ضعف السمع، بل تسبب احتمالات الاصابة بالخرف والتراجع المعرفي

ويرى مختصون أن هناك صلة قوية بين ضعف السمع الخفيف، عندما تكون أصغر سنا، وبداية الخرف عندما تكبر.

ويلعب المخ دورا مهما في عملية السمع، حيث إن مهمته الأساسية معالجة وتفسير الموجات الصوتية التي تلتقطها الأذن، وتحويلها إلى رسالة يمكن فهمها.

ووفقا للعربية نت، فإنك عندما تكون أصغر سنا، لا تستخدم سوى نصف قدرة المخ على تحقيق ذلك، أي الاعتماد على القشرة الأمامية اليسرى فقط، وتحتفظ بالنصف الآخر لبدء بذل الجهد عندما تكبر في السن، وتحتاج إلى دعم إضافي.

لكن مع أي فقدان للسمع في سن صغيرة يضطر الجانب الأيمن من مركز المعالجة في المخ إلى الركض سريعا لتفسير الإشارات الصوتية الأكثر صعوبة التي يتلقاها، ويؤدي هذا الأمر إلى زيادة التحميل البطيء للمخ، ويمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والانحدار المعرفي في نهاية المطاف.

إن الخبر المثير للقلق والانزعاج هو أنه حتى في حالات فقدان السمع البسيط، والتي ربما لا يكون الشخص على دراية بها، يمكن أن يحدث ضرر حقيقي، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أنه من بين المتطوعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و41 عاما، فإن حتى فقدان السمع غير المحسوس تقريبا يؤدي إلى نشاط غير عادي في منطقة القشرة الأمامية اليمنى من المخ، وهو ما لا ينبغي أن يسارع في الحدوث حتى سن 50 أو نحو ذلك.

وينصح الخبراء بضرورة التحكم بدرجة الصوت عند الاستماع للموسيقى والكشف الدوري على قوة السمع للحفاظ على صحة المخ والذاكرة.

كما يؤكد الخبراء على ضرورة الاهتمام بتغذية المخ بمضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية التي يحتاجها لمحاربة الالتهاب، والبقاء بصحة جيدة لفترة أطول حسب العربية نت

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد