أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال باستهداف ضابط الإسعاف محمد صبحي الجديلي، تعد من أبشع الجرائم الإنسانية، مشدداً أن هذه الجريمة تستوجب جلب قادة الاحتلال للمحاكم الدولية ومحاكمتهم على جرائمهم الإنسانية التي يرتكبونها بحق شعبنا.

جاءت أقوال بحر، حسب ما وصل "سوا"، لدى تقديمه واجب العزاء لعائلة الجديلي، باستشهاد ابنهم البالغ من العمر "36" عاما أثناء ممارسته لعمله الإنساني في إسعاف المصابين المشاركين بمسيرات العودة، وكانت حادثة استشهاد الجديلي، قد هزلت أوساط المجتمع الغزي الذي أبدى تعاطفاً كبيراً مع أطفاله الذي شاركوا الجماهير في تشييع والدهم وسط أجواء حزن بالغة.

ويذكر أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمُصابين، هذا وبلغ عدد شهداء الطواقم الطبية في مسيرات العودة "4" من المسعفين والممرضين، بالإضافة لإصابة "685" منهم بجروح مختلفة، أثناء عملهم على تقديم خدمات الإسعاف لمصابين مسيرات "العودة وكسر الحصار"، التي انطلقت أواخر آذار/ مارس من العام المنصرم.