اجتماع طارئ للمجلس الثوري لحركة فتح غدا

المجلس الثوري لحركة فتح

من المقرر أن يعقد المجلس الثوري لحركة فتح، غدا الأربعاء، اجتماعا طارئا حول " صفقة القرن " وورشة البحرين.

وأكدت حركة فتح في تصريحٍ مقتضب تلقت (سوا) نسخة عنه أن مجلسها الثوري سيلتئم غدا؛ بشأن ملفي صفقة القرن وورشة المنامة، لافتة إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي لأمين سر المجلس ماجد الفتياني ظهر غد في مقره ب رام الله .

وكان الفتياني، قد دعا في تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين أمس، الى التفاف ابناء شعبنا حول موقف قيادته المنطلق من التمسك بالثوابت الوطنية التي أقرها المجلس الوطني في الجزائر عام 1988.

واوضح الفتياني ان المطلوب من الفصائل الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والهيئات والمؤسسات السير بنهج نضالي يومي وموحد نحو حراك وطني من داخل الوطن وخارجه لصد محاولات ترامب وادارته استخدام الارض العربية وشعوبها لتمرير هذه الصفقة المشبوهة.

ووصف ماجد الفتياني مؤتمر البحرين بانه بدعة امريكية واكبر خدعة سياسية تمارس لتمرير تلك الصفقة ، والمؤامرة التي أتت بتوافق وتخطيط مع أرباب الحركة الصهيونية مع الادارة الامريكية بهدف شطب المشروع الفلسطيني وحقوق شعبنا في الحرية واقامة دولته المستقلة ذات السيادة، مشيرة الى ان خيوط المؤامرة باتت واضحة من خلال جملة من الاجراءات التي قادتها الادارة الامريكية مؤخراً لصالح إدامة هذا الاحتلال.

وثمن مواقف عدد من الدول الرافضة للصفقة الامريكية كروسيا والصين والاتحاد الاوروبي ودول افريقية كثيرة واسيوية من اصدقاء الحرية والسلام والامن في هذا العالم، مشددا على اهمية تعزيز ودعم هذا الرفض الدولي من خلال ادامة الحراك الشعبي الرافض للمؤامرة الامريكية بقيادة منظمة التحرير والابتعاد عن المزاجية الحزبية.

ودعا ماجد الفتياني الدول العربية الى الالتزام بالجهد القومي والعمل القومي المشترك لحماية نفسها اولا قبل حماية شعبنا وقضيته لان المؤامرة التي تحاك ان نجحت في فلسطين فإنها ستطال الوطن العربي برمته، مثمنا المواقف العربية التي اعلن عنها في القمم العربية ومؤتمر وزراء الخارجية والقمم الثلاثة التي عقدت في السعودية نهاية شهر رمضان والتي اكدت على الالتزام العربي الرسمي بالجهد العربي المشترك لدعم القضية الفلسطينية خاصة المملكة الاردنية ومصر والمغرب ولبنان والعراق.

وأشار الى ضرورة اقتران هذا الالتزام بجهد عملي يعزز صمود ابناء شعبنا وبقاءه، مشددا على ان الازمة المالية الحالية تتطلب منا التضامن والتكافل الاجتماعي في ظل ما نتعرض له من مواصلة قرصنة اموالنا .

ودعا الفتياني القطاع الخاص والاثرياء من ابناء شعبنا واصحاب راس المال للمساهمة وخلق مبادرات حقيقية بعيدة عن الشعارات للتخفيف من اعباء المرحلة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد