أكد نادي الأسير اليوم الثلاثاء بأن أسرى عسقلان يتجهزون الأحد المقبل، لبدء إضرابهم المفتوح عن الطعام، لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تفرضها عليهم إدارة السجون، والتي تصاعدت في أواخر إبريل الماضي.

بين نادي الأسير، حسب الوكالة الرسمية، أن حالة من التوتر يشهدها المعتقل، مع استمرار تعنت الإدارة ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف الاقتحامات والتفتيشات الليلة دون أدنى مراعاة لوجود أسرى مرضى داخل المعتقل، ووقف عمليات النقل التي طالت ممثلي الأسرى، وكذلك العقوبات المفروضة على عدد من الأسرى.

وأكد أن الأسير ناصر أبو حميد الذي جرى نقله إلى معتقل "نفحة" سيخوض الإضراب مع رفاقه الأسرى في "عسقلان".

ولفت إلى أن إدارة المعتقل هددت بتنفيذ عمليات نقل تعسفية لعدد آخر من الأسرى في المعتقل، وسبق ذلك فرضها لجملة من العقوبات عليهم منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل 2019 تمثلت بحرمان (24) أسيرا من "الكنتينا" والزيارة إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم.

يُشار إلى أن معتقل "عسقلان" يضم قسما وحيدا للأسرى الأمنيين وعددهم (46) أسيرا، كما وشهد شهر نيسان الماضي مواجهة بين الأسرى والإدارة، حيث نفذت قوات القمع الإسرائيلية اقتحامات للقسم، وعملت على تخريب مقتنيات الأسرى.