أكد رئيس اتحاد جمعيات رجال الأعمال أسامة عمرو، اليوم الثلاثاء، على رفض الاتحاد لمسألة الازدهار الاقتصادي المزعوم الذي ستطرحه الولايات المتحدة خلال عقد ورشة البحرين"، والتي من المزمع عقدها في يومي (25 و26 حزيران/ يونيو) الجاري.

وأشار عمرو في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ، إلى الموقف الرسمي الذي أصدره رجال الأعمال الرافض للتعامل مع القضية الفلسطينية كمسار اقتصادي، مشدداً على أن إقرار الحقوق الوطنية يجب أن يأتي أولا ومن ثم يتم الحديث عن الاقتصاد وغيره

وكشف عن دعوات وجهت لرجال الأعمال للمشاركة في الورشة تم رفضها أما بشكل فردي أو جماعي، مشيرا إلى أن الاتحاد اتخذ قرار في وقت سابق بضرورة الالتزام بموقف القيادة ومن يخالف هذا الموقف الوطني الرافض للورشة، خارج عن الصف الوطني الفلسطيني.

وأوضح أن الاتحاد بصدد القيام بنشاطات متتالية وهناك اتصالات حثيثة تجري مع كافة الأطراف داخل وخارج فلسطين من أجل تكثيف النشاط الاقتصادي والتعامل مع كل المشاريع التي يمكن ضخ الاستثمارات فيها وبصورة سريعة لتشكل دعما للحكومة ولصمود شعبنا أمام الضغوطات التي تفرضها الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال قرصنة أموال شعبنا.

وأعلن عن مشاركته بصفته نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب في نشاط مع الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة اليوم لمطالبة اتحاد رجال الأعمال العرب برفض صفقة القرن وورشة البحرين التي دعت لها الولايات المتحدة وعدم التعامل معها لما تحمله من مخاطر على القضية الفلسطينية.