حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مقر جهاز الأمن الوقائي في محافظة نابلس بالضفة الغربية ما أدى لاصابة أحد أفراده بجروح.

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف من الوصول لمحيط مقر جهاز الأمن الوقائي في منطقة الطور بمدينة نابلس، وسط تحليق طائرة تصويرٍ إسرائيلية بأجواء المكان.

وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت فجرا مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ومباشر ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة شاب وتحطيم عدد من النوافذ.

وأضاف أن الإصابة وصفت بالطفيفة، وأن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء شعبنا، لكن الخطير هو استهداف المقر الفلسطيني والعسكري الفلسطيني.

واستنكر المحافظ الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة، وقال، إن ما يجري يستوجب وقفة جادة، مؤكدا أن إطلاق النار من قبل الاحتلال كان بهدف القتل لأن الرصاص اخترق النوافذ وأصاب المكاتب، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

وفي ذات السياق اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين عقب محاصرة مقر جهاز الأمن الوقائي في منطقة الطور في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

 

هذا ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي عقب اقتحام مقر الأمن الوقائي في نابلس.