أنهت شبكة HBO الأمريكية في مايو الماضي عرض مسلسل قصير عن كارثة تشيرنوبل التي وقعت عام 1986 بعد انفجار أحد المفاعلات النووية الأربعة الموجودة فى بريبيات بأوكرانيا.

ويبدو أن الرواية الأمريكية لم تلق استحسان الروس، لتبدأ موسكو بالتحضير لمسلسل جديد يتناول الكارثة وفق رؤية روسية

وحسب موقع سكاي نيوز: يعكف التلفزيون الحكومي الروسي حاليا على إنتاج مسلسل من كارثة تشيرنوبيل، أسوأ حادث نووي في التاريخ، ردا على مسلسل انتهى عرضه مؤخرا على الواقعة ذاتها بإنتاج أميركي.

وقال المخرج أليكسي مرادوف إن مشروعه "يقترح وجهة نظر بديلة عن المأساة في بريبيات"، موضحا أنه سيُظهر "ما حدث بالفعل في ذلك الوقت".

وأضاف مرادوف في تصريحات صحفية، أن "هناك نظرية مفادها أن الأميركيين تسللوا إلى محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية"، وتابع: "لا يستبعد العديد من المؤرخين احتمال أن يكون عميل لأجهزة الاستخبارات كان يعمل داخل المحطة يوم الانفجار".

وذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر" أن وزارة الثقافة الروسية ساهمت بمبلغ 30 مليون روبل (463 ألف دولار أميركي) من أجل إنتاج العمل الدرامي.

وانتقدت وسائل إعلام روسية عدة الرواية الأميركية للأحداث خلال المسلسل، وشن كتاب روس هجوما قويا على الشبكة الأميركية التي بثته، مؤكدين أنه يجانب الحقيقة.

يذكر أن مسلسل تشيرنوبل الأمريكي يتكون من 5 حلقات لاقت رواجا عاليا وتفوقت على مسلسلات شهيرة منها صراع العروش، ليصبح المسلسل في التصنيف الأعلى محققا أعلى درجات التقييم والمشاهدة .