النقابة تستنكر منع عمر نزال من المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين

عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال

استنكرت نقابة الصحفيين في رام الله ، اليوم الاثنين، منع عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال من السفر للخارج، وحرمانه من تمثيل النقابة في كونجرس الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يبدأ أعماله غداً في العاصمة التونسية تونس، رغم كونه عضواً في لجنة الإشراف على انتخابات رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد.

واعتبرت النقابة، حسب ما وصل "سوا" أن استمرار منع نزال من السفر منذ خمس سنوات هو اعتداء صارخ على حرية العمل الصحفي والنقابي ويمس بحق الحركة والتنقل الذي يكفله القانون الدولي، ورأت أن هذا الإجراء هو إجراء انتقامي من جهود وموقف النقابة الذي يحول دون تمثيل الاسرائليين في الاتحاد الدولي للصحفيين وفي أعمال الكونجرس الثلاثين له، وهو يندرج في سياق الحرب الاحتلالية المفتوحة ضد الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم.

وطالبت الاتحاد الدولي وكافة النقابات المنضوية في إطاره إلى ممارسة ضغوطها على الاحتلال لرفع هذا الإجراء العقابي عن نزال، ووقف جرائمها بحق الصحفيين وكف يدها عن العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية.

من جانبها، قالت المحامية عبير بكر المكلفة من مركز حريات بالدفاع عن الزميل نزال: " مع إننا لا نعول على محاكم الاحتلال، لكن المنع المستمر وغير المبرر لا يترك لنا مجالاً إلا اللجوء للقضاء الإسرائيلي الذي يستند إلى ما يسمى بالمواد السرية، والمطالبة بإلغاء المنع والسماح للصحفي عمر نزال بمزاولة مهنته الصحفية وعمله النقابي دون إعاقات تعسفية".

وأشارت بكر أن المنع لا زال قائماً بانتظار قرار وتحديد موعد لجلسة المحكمة العليا.

يذكر أن نزال منع من السفر منذ العام 2014 وفق قرار عسكري احتلالي لمدة سنتين، وتم تجديده للمرة الثالثة في كانون ثاني الماضي، واعتقل إداريا في نيسان عام 2016 لمدة 10 أشهر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد