قرار إسرائيلي جديد بشأن التفاهمات مع غزة

آليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة - أرشيفية -.jpg

كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن توافق على أي تسهيلات جديدة لقطاع غزة ، وتريد تشديد مواقفها تجاه حركة حماس ، وفرض شروط جديدة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن إسرائيل لن توافق على أي تسهيلات جديدة لغزة، إلا بعد إعادة جنودها المختطفين، ووقف المظاهرات على الحدود.

ونقلت الصحيفة، عن تقارير عربية، أن مدير المخابرات المصرية، عباس كامل ، اجتمع اليوم مع قيادات أمنية إسرائيلية في تل أبيب، وأن هذه القيادات أبلغته بشروط إسرائيل الجديدة.

وذكرت أن القيادات الأمنية الإسرائيلية، أبلغت كامل، أنها لن توافق على الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين تم إعادة اعتقالهم.

وأوضحت اسرائيل لعباس كامل، أنها لن توافق على السماح بإدخال الأموال القطرية لغزة، إلا لصالح لمشاريع الإنسانية فقط، وتحت رقابة الأمم المتحدة. وفق ما أورده موقع "الجزيرة نت"

يشار إلى أن وفودا مصرية وقطرية وأممية تجري مشاورات وساطة متواصلة بين الفصائل في غزة وإسرائيل، بهدف التوصل إلى تفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية المتواصلة قرب الحدود منذ نهاية مارس/ آذار 2018.

وشهد قطاع غزة الشهر الماضي تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله جيش الاحتلال غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات اسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد