شحنة أسلحة أمريكية للجيش اللبناني لمكافحة "الجهاديين"
بيروت/وكالات-سوا/ أعلنت مصادر دبلوماسية في السفارة الأمريكية ببيروت الأحد، أن الجيش اللبناني استلم شحنة مساعدات أمريكية من السلاح بقيمة تفوق 25 مليون دولار، وقالت السفارة في بيان إن هذا الدعم جاء لمساعدة لبنان في التصدي للهجمات التي تشن ضد جيشه من الجهاديين.
تسلم الجيش اللبناني اليوم الأحد، شحنة أسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التصدي لعمليات التوغلالتي يقوم بها الجهاديون من سوريا، كما ذكر دبلوماسي في السفارة الأمريكية في بيروت.
وأوضح هذا الدبلوماسي الذي طلب عدم الشكف عن هويته أن "الجيش اللبناني تسلم 72 مدفعا من نوع إم198 هاوتزر وأكثر من 25 مليون قذيفة ومدافع هاون وذخائر للأسلحة الأوتوماتيكية".
وشاهد مصور أيضا في مرفأ بيروت آليات من نوع هامفي ومستوعبات ذخائر وآليات عسكرية أخرى.
وأوضحت السفارة في بيان أن قيمة هذه المساعدة تفوق 25 مليون دولار.
وأكدت السفارة أن "دعم الجيش اللبناني يبقى أولوية مطلقة للولايات المتحدة. ولم تؤد الهجمات الأخيرة على الجيش اللبناني إلا إلى تعزيز قرارنا التعبير عن تضامننا مع الشعب اللبناني لمواجهة هذه التحديات".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تزود الجيش اللبناني بأفضل الأسلحة لتمكين جنوده البواسل من محاربة الإرهابيين".
وقد اشتبك الجيش اللبناني مرارا في الأشهر الأخيرة مع مجموعات جهادية وصلت من سوريا المجاورة. ووقعت أكثر المواجهات دموية في آب/أغسطس في بلدة عرسال الحدودية.
وانسحب الجهاديون بعد اتفاق أبرمه رجال دين من السنة لكنهم خطفوا جنودا وعناصر من قوى الأمن رهائن.
وأعدموا أربعة منهم، ولم تسفر عن نتيجة حتى الآن الجهود المبذولة للإفراج عن الخمسة والعشرين الآخرين.
وذكرت السفارة الأمريكية في بيروت أن لبنان كان في 2014 خامس أكبر جهة تتسلم مساعدة عسكرية أمريكية، "بحصوله على أكثر من 100 مليون دولار تضاف إلى مساعدة بلغت مليار دولار منذ 2006"، كما أوضحت السفارة.
السلاح الفرنسي يصل في نيسان/أبريل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد أن العمليات الأولى لتسليم الأسلحة الفرنسية إلى لبنان في إطار هبة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، ستبدأ في نيسان/أبريل، كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية (الكي دورسيه).
وأكد فابيوس خلال لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ، أن "عمليات تسليم الأسلحة ستبدأ في نيسان/أبريل".
وستمتد عمليات تسليم الأسلحة التي مولتها السعودية على مدى ثلاث سنوات وتتيح للجيش اللبناني تحديث ترسانته.
وستتضمن مروحيات قتالية ووسائل نقل وآليات مدرعة ومدفعية ثقيلة وسفن دورية مسلحة ووسائل اتصالات ومراقبة ومنها طائرات من دون طيار من نوع س.د.ت.ي.