نجاة طفلة من أم الفحم من رصاصة طائشة
سقطت رصاصة طائشة، مساء أمس السبت، على فراش طفلة من أم الفحم، في ظل مناشدات من عائلتها للحد من ظاهرة إطلاق النار التي تحصد أرواح بريئة.
وقال المواطن الفحماوي، إبراهيم اغباريّة: "ما حدث أنّني كنت برفقة ابنتي على شرفة بيتنا في ساعات الليل المتأخر، وفجأة سمعنا صوت زخّات من الرصاص، الأمر الذي أدى بنا للدخول إلى البيت خشية من الرصاص الطائش، في صبيحة اليوم التالي، إذا بي أتفاجأ من سقوط رصاصة طائشة على مكان منام ابنتي وهذا ما أقلقني كثيراً" .
وطالب بتزويد الشوارع بالكاميرات، من أجل مراقبتها والحد من ظاهرة التسكع في الشوارع لساعاتٍ متأخرة.
واختتم حديثه متسائلا: "كما يقولون لا تسلم الجرّة في كلّ مرّة ففي هذا الوقت لم تصل الرصاصة لابنتي، لكن إذا اخترقت جسد ابنتي كيف سينام المجرم وهو مرتاح البال؟ كيف سيضع عينيه وسيواجهنا؟ ما هو ذنب الناس والأطفال التي لم ترتكب أيّ شيء".
وبدورها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة، حسب بانوراما.