عساف يكشف التساوق الواضح بين أمريكا وإسرائيل

علمي امريكا واسرائيل

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن هناك تساوق واضح ما بين اعتداءات المستوطنين والتصعيد السياسي الذي تقوم به حكومة الاحتلال مدعوماً من الادارة الامريكية.

ووصف عساف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد ، بأن ما يجري هو حملة منظمة لتهجير المواطنين في الضفة والسيطرة على مناطق واسعة منها لربط المستوطنات ببعضها، وتشكيل الكتل الاستيطانية وتقسيم الضفة الى كنتونات.

وأشار عساف إلى أن ما يجري في منطقة المخرور في بيت لحم ، محاولة تزوير وثائق ووكالات دورية لوضع اليد بالقوة على الأراضي، لربط ما تسمى كتلة غوش عتصيون الاستعمارية مع القدس الغربية من خلال بتير والولجة والمخرور، لافتاً الى أن عمليات هدم مكثفة تجري في الولجة وشوشحلة وخلة النحلة بهدف توسيع المستوطنات.

وبين عساف أن نفس المخطط يجري في شمال الضفة، تحديداً جنوب نابلس حيث هناك مخطط لربط المستوطنات المحيطة بكتلة استيطانية واحدة لتحاصر مدينة نابلس بالكامل وتقسم المحافظات عن بعضها البعض، لتقسم الشمال الى أكثر من 6 كنتونات.

واعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف عن خطوات بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، لدعم المواطنين والتصدي لعصابات المستوطنين منها تفعيل لجان المقاومة الشعبية ولجان الحراسة وتشكيل لجان مشتركة في القرى التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، لافتاً الى ضرورة تشكيل لجان طواريء مختصة تشمل على سبيل المثال الدفاع المدني لمقاومة الحرائق.

وأهاب عساف بالمواطنين أن يتضامنوا مع بعضهم البعض، وتعزيز المشاريع الزراعية في الأماكن المستهدفة، كي لا يترك المزارع وحده لتحمل التكلفة، و فتح الطرق الزراعية بين المستوطنات المقامة فوق اراضي المواطنين لتعزيز وصول المزارعين الى اراضيهم ومنع المستوطنين من السيطرة عليها.

وأشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إلى أنه يجري العمل لتنظيم عدة فعاليات تصدياً لما يخطط له الاحتلال بمحاولة اقتلاع الاف اشجار الزيتون في سعير وتقوع الثلاثاء القادم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد