كشف وزيرا خارجية فرنسا والمغرب، اليوم السبت، عن عدم وجود معلومات لدى بلديهما حول خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم " صفقة القرن ".

وقال جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة : "إذا رأى أحد الخطة الاميركية، فليطلعنا عليها مع الشكر".

وأضاف لودريان : "يمكنني تأكيد ذلك وخصوصا أنني شاركت في لقاء الرئيس ماكرون والرئيس ترامب أول من أمس" الخميس لمناسبة احياء ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي شمال فرنسا.

وتابع : "مواقفنا هي ذاتها: لا حل بدون الاعتراف بدولتين (فلسطينية واسرائيلية) تعيشان في أمن جنبا الى جنب وعاصمتهما القدس ".

وأردف قائلا : "انطلاقا من ذلك إذا كانت هناك خطة سلام، سندرسها بكل اهتمام ونتبادل الآراء بشأنها".

بدوره، أكد الوزير المغربي أن بلاده "لم تطلع بعد على أي خطة سلام وستعلن موقفها حين تطلع على ملامحها ومحتواها وتفاصيلها".

وكان صهر الرئيس الاميركي جارد كوشنر زار نهاية أيار/مايو المغرب والاردن واسرائيل في إطار التحضير لاجتماع البحرين.

وأكد بوريطة إن تلك الزيارة "كانت مناسبة للمغرب ليؤكد مواقفه المعروفة". وفق فرانس برس.

وعبرت السلطة الفلسطينية عن رفضها للتوجه الاميركي حتى قبل كشف الخطة، معتبرة أن واشنطن فقدت مصداقيتها منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 2017.