حقيقة وفاة عبد الباسط ساروت حارس الثورة القيادي في جيش العزة

عبد الباسط ساروت

أكدت وسائل إعلام سورية، ظهر اليوم السبت، وفاة القيادي في جيش العزة عبد الباسط ساروت الملقب بحارس الثورة، متأثراً بإصابته خلال المعارك مع قوات النظام بريف حماة الشمالي.

وذكر موقع ستيب نيوز أنَّ عبد الباسط الساروت تعرّض لإصابة حربية خطيرة خلال المعارك التي شهدتها منطقة “تل ملح” شمالي حماة، حيث أصيب الساروت بإصابة بالغة بعد منتصف الليل عند حوالي الساعة 1 من ليلة الخميس – الجمعة، وتمَّ إسعافه بشكل مبدأي عند النقطة، ليتم نقله على الفور إلى أحد مشافي إدلب بهدف تلقي العلاج.

وأكد خالد أبو علي” مرافق الساروت أنَّ عبد الباسط تعرّض لعدة إصابات خطيرة في الجسد، وتمَّ نقله إلى المشفى لتلقي العلاج، وتبيّن أنه أصيب بنزيف حاد تمَّ إخضاعه لعملية جراحية فورية لمعالجة تمزّق الأوعية الدموية جرّاء الشظايا، بالإضافة لإصابته بكسور في الجسد.

وقال الموقع إنَّ الساروت بقي في حالة غير مستقرة صحيًا حتى الساعة 9 من صباح اليوم الجمعة، ليُعلن الأطباء عندها أنَّ حالته استقرت، ولكن بحاجة أن يبقى تحت المراقبة الحثيثة حتى 24 ساعة إضافية.

الساروت خضع لعملية جراحية فورية عند المشفى الميداني المحاذية للجبهة، وتمَّ نقله لاحقًا إلى أحد مستشفيات إدلب. وتبين أنه تعرّض لإصابة بالبطن أدت لنزيف تحت البريتوان بالإضافة لعدة ثقوب بالمعدة، وإصابته بإصابة وعائية عظمية بالساعد والساق وتهشّم كبير بها.

الجدير ذكره أنَّ عبد الباسط ساروت ابن حي البياضة وسط مدينة حمص، كان حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب شباب سوريا، ليتحوّل عقب انطلاقة الثورة الثورية إلى أبرز وجوهها الثورية، وعمل كـ منشد ثوري خلال السنوات الأولى ولقّب بـ”بلبل الثورة”.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد