مطالبات جزائرية بإزاحة بقايا سلطة بوتفليقة
خرج الآلاف من الجزائريين أمس الجمعة في احتجاجات للمطالبة بإزاحة الحرس القديم التابع للسلطة السابقة للجمعة السادسة عشرة على التوالي حاملين شعارات "ارحلوا جميعاً".
واستمرت احتجاجات الشارع الجزائري لعزل شخصيات تنتمي للسلطة السابقة، بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل نيسان بعد 20 عامًا قضاها في السلطة تحت ضغط الاحتجاجات والجيش.
وتطالب الاحتجاجات بتغيير جذري عبر السعي لعزل مسؤولين كبار منهم ساسة ورجال أعمال سيطروا على حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962.
بدوره دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يوم الخميس كل الأحزاب لإجراء حوار شامل للتحضير للانتخابات الرئاسية بعدما ألغى المجلس الدستوري الانتخابات التي كانت مقررة في الرابع من يوليو تموز.
وأعلن ابن صالح يوم الخميس بقائه في السلطة لحين انتخاب رئيس جديد برغم دعوات المحتجين لتنحيه.
ولبى الجيش عدداً من مطالب المحتجين ومنها بدء تحقيقات لمكافحة الفساد مع من يشتبه في أنهم أساءوا استغلال السلطة والأموال العامة، وفقاً لـ "رويترز".