طالب عدد كبير من النشطاء المملكة العربية السعودية بضرورة الإفراج عن الداعية سلمان العودة المعتقل منذ سبتمبر / أيلول عام 2017.

وانتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تتحدث عن صدور عفو ملكي عن دعاة بارزين وعلى رأسهم سلمان العودة ، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات تطالب بضرورة الإفراج عن سلمان العودة.

ولم تعلق السلطات السعودية على تلك الأنباء، حتى اللحظة.

غير أن حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، أكد أمس الخميس، أنه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل بشأن صدور عفو ملكي عن العودة وآخرين.

وقال: "نؤكد أن هؤلاء المشايخ لا ينتظرون عفوا ملكيا، فالحرية حقهم الطبيعي، وعلى السلطات أن تفرج عنهم فورا من دون قيد أو شرط مسبق".

وفي سبتمبر/ أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.

وقبل نحو أسبوعين، تواترت أنباء عن اعتزام السلطات إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام الدعاة الثلاثة، بعد انتهاء شهر رمضان الماضي بوقت قصير.