أعلنت شركة توزيع الكهرباء في غزة ، اليوم الخميس، عن تركيب محول كهربائي لتغذية مشروع إنارة شارع الرشيد البحري في قطاع غزة.

وقالت الشركة في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن طواقمها الفنية، وبتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس إدارتها م.سمير مطير، انتهت من تركيب محول كهربائي بقدرة (400KVA)، لتغذية مشروع إنارة شارع الرشيد البحري من الشاليهات وحتي مفترق شارع الحرية "البحار"، بطول 4 كيلو متر تقريبا وذلك بمناسبة عيد الفطر السعيد ولتأمين موسم اصطياف مريح وآمن للمواطنين الذين يرتادون تلك المنطقة.

ووفق البيان، فقد تم العام الماضي تنفيذ هذا المشروع بجهود ذاتية وبتمويل كامل من الشركة، ولكن هذا العام إرتأت طواقم الشركة الهندسية ضرورة إستبدال المحول الواقع بالقرب من النادي البحري بشارع الرشيد بمحول آخر ذي قدرة أكبر وسعة أكثر لتخفيف الأحمال عن الشبكة وإتاحة الفرصة لضمان استمرار تغذية المنطقة ومرافقها، حيث أن المنطقة تعتبر من المناطق السياحية التي يرتادها الكثير من المواطنين وتنتشر بها العديد من الفنادق والشاليهات والصالات والمطاعم والمقاهي، وهي تؤمن مورد رزق لمئات العائلات. 

وقد جاء تنفيذ المشروع ضمن مرحلتين أساسيتين، الأولى: تركيب محول وقاطع في النادي البحري التابع لبلدية غزة لتشغيل خط الإنارة من الشاليهات وحتي شارع رقم 8.

 والثانية تركيب شبكة ضغط منخفض لغرفة كهرباء البيدر وذلك لتشغيل الإنارة من شارع رقم 8 وحتي مفترق شارع الحرية جنوبا، بتكلفة تصل لقرابة(100) مائة ألف شيكل.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة ، أن الشركة بادرت في الآونة الأخيرة إلى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في مختلف محافظات القطاع منها على سبيل الذكر ربط مستشفيات قطاع غزة بتيار كهربائي على مدار الساعة. 

وتعكف الشركة حاليا، بحسب البيان، على استكمال ربط جميع مضخات مياه الصرف الصحي ومحطات المعالجة المركزية في القطاع بتيار كهربائي مستمر لضمان عدم تدفق المياه العادمة للبحر وللمياه الجوفية، وكذلك قامت بتطوير منظومة الكهرباء في شارع الرشيد لتأمين إنارته بشكل كامل بمناسبة العيد ولتأمين موسم اصطياف مميز للمواطنين، والعديد من المشاريع الأخري التي سيعلن عنها قريبا.

 وأكد م.مطير إلى أن هذا المشروع يهدف أيضا لتأمين حركة سير آمنة في شارع الرشيد والحد من الحوادث التي قد تنشأ نتيجة عدم وضوح الرؤية في أوقات سابقة.

وأضاف م.مطير بأن الشركة أقدمت على تنفيذ هذه البادرة رغم أزمة الكهرباء ومحدودية المصادر ولكن كانت الأولوية لإضفاء السعادة والرضا على المواطنين حيث يعتبر البحر هو المتنفس الوحيد في قطاع غزة.

وقال إن الشركة لن تتواني في خدمة المواطنين وتنفيذ مبادرات مشابهة للتخفيف عنهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.