كيف تصلى صلاة العيد وحكمها للنساء - حكم صلاة العيد للمرأة
تعد صلاة العيد من أهم شعائر العبادة لدى المسلمين الرجال والنساء حيث يتساءل الكثيرون عن كيفية أداء هذه الصلاة وصفتها وما حكمها للمرأة، اذا من المتوقع أن يكون غد الثلاثاء اول أيام عيد الفطر .
يشار إلى أن جمهورية مصر العربية، ودولة تركيا أعلنتا أمس الأحد عن موعد أول أيام عيد الفطر السعيد ، حيث سيكون يوم الثلاثاء المقبل، وذلك وفق الحسابات الفلكية التي أجرتها.
كيف أصلي العيد:
بين علماء الدين بأن صلاة العيد ركعتان يتم تأديتهما بعد ارتفاع الشمس وزوال حمرتها وأما أداءها فيختلف كل مذهب من السنة في أمور صغرى فيها إلا أنهم يجتمعون في عموم صفاتها.
يكبر الإمام في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الاحرام ويتبعه في ذلك المصلون ويقرأ في الأولى الفاتحة وسورة الأعلى وفي الثانية يكبر خمساً ويقرأ الغاشية أو سورة القمر.
وبعد التكبيرات التي تزدان بها مآذن المساجد في أول يوم من العيد تبدا خطبة العيد للوعظ والإرشاد بدليل الحديث المرفوع عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قوله:" كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة التكبير، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف".
سنن مستحبة في العيد:
يستحب للمسلم في أول يوم في العيد التكبير من لحظة غروب الشمس في آخر يوم رمضان وحتى خروج الامام لأداء صلاة العيد ونص التكبير بقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
كما يستحب للمسلم من سنن أول يوم غعيد عدة أمور من بينها الاستحمام قبل أداء صلاة العيد والتزين ولبس ملابس جديدة حال الاستطاعة كما يستحب الخروج لصلاة العيد من طريق غير التي يعود منها مشياً لا ركوباً
حكم صلاة العيد للنساء:
وصلاة العيد ليست واجبة على المرأة ولكنها سنة في حقها، وتصليها في المصلى مع المسلمين ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بذلك، ففي الصحيحين وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت : ( أُمِرنَا - وفي رواية أمَرَنا ؛ تعني النبي صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور ، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين".
وفي رواية أخرى : ( أمرنا أن نخرج ونخرج العواتق وذوات الخدور ) ، وفي رواية الترمذي : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين ، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين، قالت إحداهن : يا رسول الله ، إن لم يكن لها جلباب ، قال : ( فلتعرها أختها من جلابيبها ).
وفي رواية النسائي : قالت حفصة بنت سيرين : ( كانت أم عطية لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبي ، فقلت : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا ؟ قالت نعم بأبي ، قال : لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدن العيد ، ودعوة المسلمين ، وليعتزل الحيض المصلى".
والواضح مما ذكر سابقا أن خروج النساء لصلاة العيدين سنة مؤكدة ، لكن بشرط أن يخرجن متسترات ، لا متبرجات كما يعلم ذلك من الأدلة الأخرى.