كيفية صلاة عيد الفطر - حكم صلاة العيد

صلاة العيد

سن الله سبحانه وتعالى العيد وطقوسه كجائزة ينولها المسلم بعد شهر العبادة والنسك وسن مع العيدين آداباً وكيفيات لاظهار الفرحة بين الأهل والأحبة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على اظهار فرحه بين أهله وأصحابه أيام العيد لشكر الله تعالى على عظيم نعمه في شهر رمضان ، لذلك كان للعيد صلاة يفتتح فيها المسلم أول أيام عيد الفطر .

كيفية صلاة العيد

بين علماء الدين بأن صلاة العيد ركعتان يتم تأديتهما بعد ارتفاع الشمس وزوال حمرتها وأما أداءها فيختلف كل مذهب من السنة في أمور صغرى فيها إلا أنهم يجتمعون في عموم صفاتها.

يكبر الإمام في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الاحرام ويتبعه في ذلك المصلون ويقرأ في الأولى الفاتحة وسورة الأعلى وفي الثانية يكبر خمساً ويقرأ الغاشية أو سورة القمر.

وبعد التكبيرات التي تزدان بها مآذن المساجد في أول يوم من العيد تبدا خطبة العيد للوعظ والإرشاد بدليل الحديث المرفوع عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قوله:" كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة التكبير، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف".

سنن مستحبة في العيد

يستحب للمسلم في أول يوم في العيد التكبير من لحظة غروب الشمس في آخر يوم رمضان وحتى خروج الامام لأداء صلاة العيد ونص التكبير بقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

كما يستحب للمسلم من سنن أول يوم غعيد عدة أمور من بينها الاستحمام قبل أداء صلاة العيد والتزين ولبس ملابس جديدة حال الاستطاعة كما يستحب الخروج لصلاة العيد من طريق غير التي يعود منها مشياً لا ركوباً، بحسب "موضوع".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد