كشفت مصادر رسمية، مساء يوم السبت، عن حقيقة الأنباء المتداولة حول وفاة متظاهر خلال مشاركته في الاحتجاجات بالعاصمة الخرطوم، في وقت تشهد البلاد أحداثا متسارعة بالساعات الأخيرة المنصرمة.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية، وفاة أحد محتجي اعتصام الخرطوم متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس، وذلك اثر إطلاق نار من قبل القوات النظامية.

ووفق لجنة الأطباء المركزية، فقد أصيب شاب ١٧ سنة، إصابة حرجة برصاصة في الرأس، موضحة أن الحالة غير مستقرة منوم بالعناية المكثفة.

ولفتت إلى إصابة شاب يافع ١٧ سنه بالرصاص الحي في البطن، وإصابة عشريني برصاص في الرجل، وشاب ١٨ سنة برصاص في الرجل، وشاب بعقب البندقية في اليد، وشاب بعقب البندقية في الكتف، ومواطن عشريني بعقب البندقية في الرجل.

كما أكدت اللجنة المركزية، إصابة طفلة (١٥ سنة ) بحديدة في الرجل، وطفل (١٢ سنة ) بحديدة في الرجل، مشيرة إلى دهس أربعيني في الرجل بسيارة تتبع لقوات نظامية، وصابة عشريني في الرجل.