دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المسعفة رزان النجار ، إلى محاكمة مرتكبي جريمة اغتيالها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا والطواقم الطبية والصحفيين، وخاصة المشاركين في مسيرات العودة السليمة.

وجددت الديمقراطية دعوتها، وفق بيان وصل "سوا" نسخة عنه، للقيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى نقل ملف جريمة اغتيال النجار وجرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.

وفيما يلي نص البيان:

دعت لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيالها وتوفير الحماية الدولية لشعبنا والطواقم الطبية والصحفيين

"الديمقراطية" في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المسعفة رزان النجار: دماؤها ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المسعفة رزان النجار عضو اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملها التطوعي في إسعاف الجرحى في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة ".

وأضافت الجبهة: "المسعفة الرفيقة رزان النجار "شهيدة الإنسانية" استشهدت وهي ترتدي لباسها الأبيض دلالة على أنها مسعفة ميدانية في 1 حزيران (يونيو) 2018، لكن قوات الاحتلال وقناصيه لا يفرقون بين مسعف وصحفي ومواطن أعزل في استخدام القوة المفرطة المميتة ضدهم في مسيرات العودة وكسر الحصار".

وشددت الجبهة وهي تتوجه بالتحية النضالية لشهداء مسيرات العودة وكسر الحصار التي تتواصل للأسبوع الستين على التوالي، على أن دماء الشهيدة رزان النجار ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى عن استهداف المدنيين العزل في استخفاف واضح لقوانين حقوق الإنسان والشرائع الدولية.

واعتبرت الجبهة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهيدة رزان النجار دون رادع دولي، يعطي الاحتلال مبرراً لمواصلة جرائمه بحق أبناء شعبنا، مجددة دعوتها للقيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى نقل ملف جريمة اغتيال المسعفة رزان النجار وجرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية لإدانة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، وتوفير الحماية الدولية للطواقم الطبية والصحفيين والمدنيين العزل من بطش الاحتلال في مسيرات العودة وكسر الحصار.