بالصور: غزة: الاقتصاد تكثف جولاتها التفتيشية تزامنا مع اقتراب عيد الفطر
ضبطت وزارة الاقتصاد الوطني، بالتعاون مع مباحث التموين كمية من الألعاب البلاستيكية "دمدم"، الممنوعة من التداول داخل المحلات والأسواق في خانيونس، وذلك خلال حملة نفذتها طواقم التفتيش التابعة للإدارة العامة للمكاتب الفرعية وحماية المستهلك في المحافظة.
وذكرت الاقتصاد في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن تلك الألعاب تشكل خطرا على سلامة الأطفال، وتسبب إصابات جسدية عليهم.
وأشارت إلى أن ذلك جاء "تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك وفي إطار متابعتها للأسواق في قطاع غزة ـ وحرصا منها على سلامة المستهلك الفلسطيني".
وأوضحت أنه "تم تحرير محضر ضبط ومصادرة بالكميات وتحويل الملف لوحدة الشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص".
وأهابت وزارة الاقتصاد الوطني بالتجار ومروجي هذه البضائع بعدم تداولها او بيعها للأطفال والالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة عن الوزارة، وذلك للحفاظ على سلامة الأطفال.
وفي إطار متابعتها للمصانع في قطاع غزة ومن خلال الجولات اليومية التي تقوم بها الطواقم التفتيشية التابعة للإدارة العامة للصناعة وحرصاً منها على سلامة المستهلك الفلسطيني، نظمت الطواقم التفتيشية التابعة لدائرة التنمية الصناعية جولات ميدانية مصانع تصنيع الحلويات والحلقوم.
وتأتي هذه الجولات للمراقبة والتفتيش على السلع التي انتاجها داخل المصانع وذلك للتأكد من سلامة وصلاحية المنتجات التي يتم بيعها للمستهلكين ومدى مطابقتها للمواصفات الفلسطينية.
وتبين من الجولة التزام جميع المصانع التي تم زياراتها بالشروط الصحية اللازمة للإنتاج، وتم اخطار عدد من المصانع لاستكمال إجراءات الترخيص حسب القانون. وفق الوزارة.
كما نظمت الطواقم التفتيشية في مكتب وزارة الاقتصاد في المحافظة الوسطى، جولات ميدانية على المحلات والمخازن التجارية.
وتم خلال الجولة ضبط واتلاف 75 لتر من العصائر والمشروبات الغازية، فيما جرى تحويل الملف لوحدة الشؤون القانونية بالوزارة لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
ووفق الوزارة، فقد تم اتلاف 31 كيلو جرام مواد غذائية منتهية الصلاحية وذلك بناء على طلب من التاجر صاحب البضاعة.
وأشارت إلى أن ذلك جرى "ضمن الالية التي تعمل بها الإدارة العامة للمكاتب الفرعية وحماية المستهلك وفي إطار متابعتها للأسواق في قطاع غزة ومن خلال الجولات اليومية التي تقوم بها الطواقم التفتيشية وحرصاً منها على صحة وسلامة المستهلك الفلسطيني".