الديمقراطية: القدس عاصمة فلسطين رغمًا عن ترامب

مدينة القدس

أكدت الجبهة الديمقراطية، اليوم الجمعة، أن القدس ستبقى بوصلة النضال الوطني وعاصمة دولة فلسطين رغما عن ترامب واعترافه بها عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.

وقال صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أثناء مشاركته في مسيرات العودة في مخيم العودة "ملكة" شرقي مدينة غزة وفق ما ورد "سوا": "في يوم القدس العالمي والذي يتزامن مع الاسبوع الـ٦٠ لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، نتوجه بالتحية النضالية لشعبنا الصامد في القدس وهم يواجهون إجراءات الاحتلال والحصار الإسرائيلي وسياسات القتل والإرهاب والتهويد والاستيطان والاسرلة".

وشدد على أن التطبيع مع دولة الاحتلال خيانة ويمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وانقلابا على قرارات القمم العربية والإسلامية وانتهاكاً لمبادرة السلام العربية.

وجدد التأكيد على رفض صفقة ترامب وورشة البحرين التي تهدف لتصفية المسألة الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا.

وتابع : القمة العربية في مكة المكرمة مخيبة للامال، ومخيبة لموقف الإجماع الفلسطيني الذي أكد رفضه لورشة البحرين. منوها إلى أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وهي عدو العرب والمسلمين.

وذكر أن "السلام الحقيقي لن يتحقق في المنطقة دون رحيل الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67 وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948 ووفق القرار 194".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد