أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، أنه اكتشف خلال عمليته العسكرية الأخيرة على الحدود الشمالية "درع الشمال"، ما وصفه بأنه "أكبر نفق هجومي خارق للحدود"، ادعى أن "حزب الله" اللبناني حفره انطلاقا من قرية رامية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه "تم حفر النفق لمسافة 680 مترا داخل لبنان و77 مترا داخل إسرائيل وعمقه يبلغ 82 مترا".

ووفق المتحدث، فقد كشف الجيش عن "مواد هندسية كثيرة ساعدت في أعمال الحفر المعقدة، بالإضافة إلى بنيات تحتية متنوعة تشمل الكهرباء والاتصالات وفتحات للهواء وغيرها.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال "أن الجيش بدأ عملية تدمير النفق حيث سيكون غير صالح للاستخدام بأي شكل".

وأضاف "لقد تابعنا حفر الأنفاق منذ سنوات طويلة وقمنا ببناء وتطوير قدرات تكنولوجية وهندسية تمكنا من خلالها بمفاجأة "العدو" وكشف وإحباط الأنفاق قبل أن يستكمل أعمال الحفر". بحسب تعبيره.

وتابع "تم حفر هذا النفق تحديدا من قرية رامية الشيعية. وتم تدميره بصورة نهائية في عملية نوعية تثبت تفوق إسرائيل أمنيا، عسكريا وتكنولوجيا واستخباريا". وفق حديثه.

وأردف قائلا : "سيبقى في داخل إسرائيل جزء من النفق لأغراض مختلفة منها التدريب والدراسة والزيارات". وفق ما أوردته "سبوتنيك".

وفي الثالث عشر من يناير المنصرم، أعلن جيش الاحتلال عن انتهاء عملية "درع الشمال" التي شرع في تنفيذها يوم الرابع من ديسمبر، وذلك بعد اكتشافه 6 أنفاق تمتد من قرى الجنوب اللبناني إلى إسرائيل.