تشريعي غزة: نشد على أيدي السلطة في مقاطعة مؤتمر البحرين

التشريعي في غزة

أكد نواب المجلس التشريعي في غزة ، اليوم الاربعاء، رفضهم لكل التفاصيل المتعلقة "ب صفقة القرن " وكل ما يصدر عنها وفي مقدمة ذلك "ورشة البحرين".

وأكد النواب خلال جلسة عقدها التشريعي في غزة أن ورشة البحرين تنطوي على تجاوزات خطيرة جداً لمبادئ القانون الدولي التي أقرت حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، داعين لتطبيق إستراتيجية وطنية لمواجهة تلك الصفقة.

وقال التقرير الصادر عن الجلسة:" في الوقت الذي نشد فيه على أيدي سلطة رام الله في مقاطعتها لمؤتمر البحرين فإننا ندعوها لإعلان ذلك رسميا ومطالبة الجميع بمقاطعة هذا المؤتمر".

وفيما يلي نص التقرير الصادر عن التشريعي في غزة كما وصل سوا:

بحضور نواب من كتلتي فتح و حماس

التشريعي يعقد جلسة خاصة بعنوان: "صفقة "ترامب" جريمة لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك للقوانين الدولية

بحر: ندعو لعقد مؤتمر وطني في غزة بالتزامن مع ورشة البحرين لمواجهة صفقة ترامب

الغول: الصفقة بدأت فعلا وهي تهدف لتصفية القضية برمتها وتحسين صورة الاحتلال

النواب: الإدارة الأمريكية الحالية هي الأشد عداءً لشعبنا وصفقة ترامب باطلة ولا تلزمنا وكل ما ينتج عنها مرفوض

أكد نواب المجلس التشريعي رفضهم لكل تفاصيل ما بات يعرف "بصفقة القرن" وكل ما يصدر عنها وفي مقدمة ذلك "ورشة البحرين"، مؤكدين أنها أي الصفقة تنطوي على تجاوزات خطيرة جداً لمبادئ القانون الدولي التي أقرت حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، داعين لإستراتيجية وطنية لمواجهة تلك الصفقة، في حين دعا النائب الأول لرئيس التشريعي، أحمد بحر، في مستهل الجلسة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني في قطاع غزة بالتزامن مع مؤتمر البحرين، لمواجهة الصفقة والإعلان عن بطلانها، وفيما يلي تفاصيل الجلسة:

عقود من الآلام والأوجاع

بدوره قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، في مستهل الجلسة:" لقد عاش شعبنا الفلسطيني عقوداً طويلة من الآلام والأوجاع والمعاناة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر الذي توِّج بحصار جائر قبل اثني عشر عاماً يكاد يقتلع كل عناصر ومقومات الحياة الإنسانية لشعبنا، وعاصر شعبنا خلال هذه العقود الكثير من المشاريع والصفقات المشبوهة التي حاولت وأد قضيته العادلة، إلا أنها تحطمت جميعاً على صخرة وعي وصمود شعبنا".

وأضاف:" لقد حاولت إدارة ترامب مدعومة بتواطؤ بعض الأنظمة العربية للأسف تنفيذ الشق السياسي من صفقة القرن إلا أنها واجهت رفضاً ومقاومة فلسطينية شرسة، فتعثرت خطواتها وارتبكت حساباتها وها هي تحاول تنفيذ الشق الاقتصادي من الصفقة كأرضية وقاعدة لتنفيذ الشق السياسي لها عبر الإعلان عن المؤتمر الاقتصادي في البحرين أواخر شهر يونيو القادم التي سترسم الآليات العملية لتطبيق صفقة القرن في جانبها الاقتصادي".

مؤتمر البحرين مرفوض

وأكد بحر، رفض الشعب الفلسطيني لمؤتمر البحرين، ودعا الكل الوطني الفلسطيني إلى مقاطعته وإعلان البراءة منها جملةً وتفصيلاً، داعياً مملكة البحرين التي ستستضيف المؤتمر وبعض الأنظمة العربية التي أعلنت عن مشاركتها فيها إلى الإعلان عن إلغاء هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية لن تخضع للمساومة والابتزاز والمقايضة، مؤكداً أن وحدة الصف والموقف الفلسطيني الداخلي يشكل حجر الأساس لتوحيد وتعزيز الموقف والصف العربي والإسلامي.

وثمن موقف السلطة الفلسطينية الرافض لصفقة القرن وعدم حضور مؤتمر البحرين، داعياً إياها لتطبيق اتفاقات الوحدة ورفع العقوبات الجائرة عن أهالي قطاع غزة، والإعلان عن إنهاء الاتفاقيات السياسية والأمنية والاقتصادية مع الاحتلال.

مؤتمر وطني بالتزامن

ودعا إلى عقد مؤتمر وطني في قطاع غزة بالتزامن مع مؤتمر البحرين بحضور الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والنقابات والشخصيات على أن تكون أجندة المؤتمر مناقشة الوحدة الوطنية وتأكيد التمسك بالثوابت الفلسطينية والإعلان عن إستراتيجية وطنية لمواجهة صفقة ترامب.

تقرير اللجنة القانونية بعنوان: صفقة "ترامب" جريمة لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك للقوانين الدولية

هذا وقدم رئيس اللجنة القانونية النائب محمد فرج الغول، تقرير لجنته حول "صفقة ترامب" مؤكداً رفض اللجنة للصفقة التي قال:" إنها تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وتحسين صورة الاحتلال".

جريمة خطيرة

واعتبر الغول في تقريره، أن صفقة ترامب، تعد جريمة خطيرة وسابقة تاريخية لم يعهد المجتمع الدولي مثلها على مدار السنين، مؤكدا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات والقرارات والمعاهدات والمواثيق الدولية، ومنوهاً أنها تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، وتهدد العلاقات بين الدول من خلال فرض حلول ظالمة على الشعب الفلسطيني، وبإرادة منفردة منحازة انحيازا كاملا للاحتلال الصهيوني، استناداً إلى معيار القوة وسياسة فرض الأمر الواقع، وليس لمعايير القانون الدولي والعدالة الدولية.

صفقة صهيوأمريكية

ووصف الغول صفقة ترامب، بالصهيوأمريكية بامتياز، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية؛ وتكريس سيادة الاحتلال على الضفة الغربية و القدس والقطاع وكل فلسطين التاريخية، وفرض السيادة الصهيونية على أجزاء من أقاليم الدول العربية.

وأشار إلى أن الصفقة لم تعد حديثا إعلاميا، بل أصبحت خطوات عملية اتخذتها الإدارة الأمريكية، ونفذتها على أرض الواقع، مندداً بإجراءات تنفيذها المتمثلة بتجسد الاعتراف الأمريكي الظالم بالسيادة الإسرائيلية على القدس، واعتبارها عاصمة للاحتلال، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.

علامات وإشارات بدء تنفيذ الصفقة

وأورد التقرير عدة علامات وإشارات توحي ببدء الإدارة الأمريكية بتنفيذ الصفقة ومنها ما يلي:

وقف المساهمة الأمريكية في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، ووقف المساعدات المقدمة للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، ووقف تمويل المشاريع الإنسانية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في فلسطين المحتلة.

تمادي الولايات المتحدة في انحيازها المطلق للاحتلال باعترافها الظالم بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وتُسارعها في تهيئة الأجواء الإقليمية لقبول الصفقة من خلال محاولة تحسين صورة الاحتلال والدفع في اتجاه تطبيع الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص معه، والترغيب بذلك مقابل مساعدات اقتصادية مغرية مزعومة؛ والتلويح لكل من يعارض التطبيع مع العدو الصهيوني بعقوبات سياسية واقتصادية شديدة وعديدة.

دعوة الإدارة الأمريكية إلى عقد مؤتمر اقتصادي في دولة البحرين لمناقشة السلام الاقتصادي، وتوجيه الدعوات للعديد من الدول للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية الأساسية وإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، تمهيدا لشطب القضية الفلسطينية.

وأكد التقرير أن الصفقة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من الثوابت الفلسطينية، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على المستويات التالية:

مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين

يعد قرار الولايات المتحدة القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليها، انتهاكاً صارخاً للقوانين والقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر بتاريخ 20 آب / أغسطس 1980؛ والذي نص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسي الإسرائيلي بشأن القدس، إضافة إلى دعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها.

ونوه التقرير إلى تأكيد الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن؛ على عدم مشروعية إجراءات الاحتلال الإجرامية الرامية إلى تغيير واقع مدينة القدس؛ بما فيها عمليات الاستيطان داخل المدينة، مشيراً لتأكيد محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري أن جدار الفصل العنصري والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

حق عودة اللاجئين والتزامات الأونروا

واعتبر الغول، أن وقف المساهمة الأمريكية في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ووقف المساعدات المقدمة للفلسطينيين، ووقف تمويل المشاريع الإنسانية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في فلسطين المحتلة أحد جرائم صفقة ترامب الرامية إلى إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) قد أُسست بموجب قرار الجمعية العام للأمم المتحدة رقم 302 لسنة 1949، والتي أكدت على استمرارها تقديم الإغاثة للاجئين مع مراعاة المادة (11) في القرار الأممي رقم 194 والتي نصت على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، بمعنى استمرار عمل وكالة الغوث حتى عودة اللاجئين، كما أن وجود الوكالة يمثل شاهداً سياسياً على مأساة ملايين الفلسطينيين.

الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وأضاف التقرير:" إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين العلنية والسرية حول صفقة ترامب الرامية إلى شرعنه الاستيطان وبسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكٌ صارخٌ للقوانين الدولية والحقوق الفلسطينية الثابتة وانتهاك للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية آنف الذكر".

وأشار لعشرات القرارات الأممية على عدم مشروعية الاستيطان، وبطلان ما يخلفه من إجراءات تستهدف تغيير واقع المدن والقرى الفلسطينية المحتلة، ومنها قرارات الجمعية العامة: (82/68 لسنة 2013، 92/69 لسنة 2014، 89/70 لسنة 2015، 97/71 لسنة 2016، 86/72 لسنة 2017، 87/72 لسنة 2017) وقرارات مجلس الأمن ومنها (446 لسنة 1979، 452 لسنة 1979، 465 لسنة 1980، 471 لسنة 1980، 2334 لسنة 2016).

التسهيلات الاقتصادية

وأعتبر التقرير أن كل ما تقترحه صفقة ترامب المشؤومة من تسهيلات اقتصادية بما فيها مؤتمر البحرين المزمع عقده قريباً وتسهيل حركة البضائع وربط الضفة الغربية بقطاع غزة ما هي إلا (رشوة سياسية) لتمرير الصفقة.

وأكد أن هذه الإجراءات الاقتصادية هي أساساً واجبات يفرضها القانون الدولي الإنساني على الكيان المحتل، وهي بذلك تكون ملزمة بتوفير متطلبات الحياة الكريمة لمن يتم احتلاله؛ وعدم المساس بحقوقهم الأساسية، كما حظرت قواعد القانون الدولي استغلال موارد الدولة المحتلة؛ ولقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997 في دورتها الحادية والخمسون القرار رقم (190) والذي يؤكد على السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة ومواردها الطبيعية، وانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة (تفرض التزامات على الدولة المحتلة تجاه المدنيين)، كما احتفظ بحق الفلسطينيين بالمطالبة بالتعويض عن أي استغلال لهذه الموارد.

خُلاصـــــــة القـــــــــول

إن صفقة ترامب والتي بدأ فعلا بتنفيذ بعض بنودها على أرض الواقع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتنطوي على تجاوزٍ واضحٍ لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية، من ناحية إنكارها وتنكّرها لحقوق الفلسطينيين التاريخية التي أقرّتها قرارات الأمم المتحدة، لا سيّما حقهم في العودة والتعويض وفقاً لقرار الجمعية العام رقم 194، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على ارض فلسطين، وستساهم في تكريس الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وهذا يؤكد أن ما يسمى (صفقة ترامب) هو مشروع صهيوامريكي استعماري بامتياز، يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، وينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية انتهاكا صارخا.

التوصيــات

الشروع في تدشين حملة دولية واسعة لفضح الآثار الكارثية التي ستخلفها الخطة الصهيوأمريكية (صفقة ترامب)، علاوة على إبراز انتهاك هذه الصفقة لقواعد القانون الدولي وما تشكله هذه الجريمة من تهديد للأمن والسلم الدوليين التي نص عليهما ميثاق الأمم المتحدة.

الطلب رسمياً وعبر الممثليات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية من كافة الدول بضرورة إعلانها الصريح رفض ومناهضة صفقة ترامب المشؤومة.

الطلب إلى منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بتشكيل ائتلاف عالمي لرفض ومناهضة لخطة "صفقة ترامب" واتخاذ خطوات عملية لمواجهتها.

ضرورة صدور وثيقة وطنية تعبر عن الإجماع الفلسطيني؛ برفض التعاطي مع ما يسمى" صفقة ترامب" واعتبار كل من يتعامل معها بأنه خارج عن الصف الوطني ومرتكباً لجريمة الخيانة العظمي.

ضرورة وضع إستراتيجية وطنية واضحة تقوم على قاعدة استمرار المقاومة بكل إشكالها، لتحرير الأرض واستعادة الحقوق الفلسطينية، ورفض الأصوات التي تتعالى بتجريد المقاومة من سلاحها؛ والتأكيد على الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم جواز التفريط بها بأي شكل كان.

التأكيد على رفض الوطن البديل؛ أو أية مشاريع مقترحة للتوطين والتي تهدف إلى إنهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

ضرورة تكثيف الجهود في الدبلوماسية من خلال حث الاتحاد الأوروبي لرفض صفقة ترامب وضرورة الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كاملة.

تفعيل دور المقاطعة والرفض العلني للتطبيع مع الاحتلال بشكل مطلق وادانه أي جهود في هذا الاتجاه بغض النظر عن المبررات المصاغة لذلك، وتكثيف الجهد بكل السبل لمقاطعة ورفض مؤتمر ترامب الاقتصادي المزمع عقده الشهر القادم في البحرين.

مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على تطبيق المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تكفل الحق الفلسطيني بالعودة والتعويض، وإجبار الاحتلال على ضرورة إنهاء احتلاله لفلسطين وتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالاحتلال الصهيوني والمناطق المحتلة.

10. توجيه رسائل إلى الأمم المتحدة وللاتحاد الأوروبي والبرلمانات العربية والأوروبية والمؤسسات الحقوقية الغربية والشخصيات الدولية المؤثرة والى وسائل الإعلام الغربية؛ لإحاطتهم بما آلت إليه أوضاع الفلسطينيين في أرضنا المحتلة في ٤٨ والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وفي مخيمات الشتات بسبب جرائم الاحتلال وانتهاكاته للقوانين الدولية، والتحذير من المآلات والآثار الكارثية لصفقة الاستعماري الصهيوامريكي الظالم.

11. تقديم المساعدة لكل من يلحقه ضرر من صفقة ترامب للتوجه إلى القضاء الدولي للمطالبة بتحميل ترامب والاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي تلحق بالشعب الفلسطيني بصورة جماعية أو فردية، وإلزامهم بالتعويض عن الأضرار التي ستترتب عن تطبيق مضامين صفقة ترامب المشؤومة، وذلك استنادا للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية.

12. نشد على أيدي سلطة رام الله في رفضها لمؤتمر البحرين ونطالبها بالانحياز للشعب الفلسطيني وتحقيق الوحدة الفلسطينية واتخاذ خطوات جدية وعملية وموحدة للتصدي لصفقة ترامب، والإلغاء الفوري للتنسيق الأمني، وإلغاء اتفاقيات أوسلو وما بعدها التي تنازلت فيها عن الأرض المحتلة عام 1948 تحت مُسمى حل الدولتين كرد على هذه الصفقة؛ وإنهاء إجراءاتها الإجرامية الظالمة في حصارها لقطاع غزة.

13. في الوقت الذي نشد فيه على أيدي سلطة رام الله في مقاطعتها لمؤتمر البحرين فإننا ندعوها لإعلان ذلك رسميا ومطالبة الجميع بمقاطعة هذا المؤتمر.

14. مطالبة البرلمانيين والحقوقيين كافة ونقابات المحاميين في العالم والمؤسسات الحقوقية الدولية بسرعة التحرك والعمل على ملاحقة الاحتلال وتحريك الدعاوى القضائية ضده ومحاسبته على إخلاله بالتزاماته تجاه الإقليم المحتل وما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية.

15.اعتبار هذا التقرير وثيقة من وثائق المجلس التشريعي الفلسطيني وترجمته وتعميمه على البرلمانات والمؤسسات ووسائل الإعلام ذات الصلة.

النواب في مداخلاتهم وتعليقاتهم على التقرير رفض الشعب الفلسطيني للصفقة وكل ما يصدر عنها، داعين لمناهضة مؤتمر البحرين، ولاعتماد إستراتيجية وطنية يشارك فيها الكل الوطني لرفض الصفقة ومقاومة تطبيقها على أرض الواقع، وفي نهاية الجلسة أقر النواب بالإجماع تقرير اللجنة القانونية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد