منظمة التحرير تطفئ شمعتها الـ 55

منظمة التحرير الفلسطينية

أطفأت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، شمعتها الـ55 حيث يوافق الثامن والعشرين/ أيار من كل عام ذكرى تأسيسها.

وتأسست المنظمة في العام 1964، بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس ، نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد في القاهرة في العام ذاته، لتكون ممثلا للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها.

وانتخب الرئيس محمود عباس ، رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2004، بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات. "وفق الوكالة الرسمية"

وكلف المؤتمر ممثل فلسطين آنذاك أحمد الشقيري بالاتصال بالفلسطينيين وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالفلسطينيين فيها، وأثناء جولته جرى وضع مشروعي الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني.

واختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول الذي أقيم في القدس عام 1964، وعرف المؤتمر باسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب الشقيري رئيسا له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلفه المؤتمر باختيار أعضاء اللجنة الخمسة عشر، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكريا وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.

وعقب نكسة حزيران عام 1967 وتنامي دور الحركات الثورية الفدائية الفلسطينية، قدم الشقيري استقالته من رئاسة المنظمة، وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر 1967 تسلم يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية بالوكالة، حيث أعلن أن منظمة التحرير ستبذل قصارى جهدها في توحيد مختلف الحركات الفلسطينية، وستعمل على إنشاء مجلس وطني للمنظمة.

وفي الأول من شباط 1969، انعقدت الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، بحضور جميع المنظمات الفدائية، وانتهت الدورة إلى انتخاب الراحل الشهيد ياسر عرفات رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لتكون حركة "فتح" قد انضمت للمنظمة، بل وتولت رئاستها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد