أعلن وزير النقل والمواصلات عاصم سالم ، اليوم الثلاثاء، عن الخطة الجديدة التي تعملُ عليها وزارته، حيث أدخلت تقنيةً جديدة أضافتها لعمل دوريات السلامة المنتشرة على الطرق، تتمثّلُ بتركيب كاميرات مراقبة بداخلها، إذ تمكّن الأجهزة الأمنية من توثيق المخالفات المرورية على الخطوط السريعة ما بين المدن الفلسطينية بسهولة، من خلال هذه الكاميرات التي ستتكفّل بالرصد والتصوير.

وأوضح الوزير سالم، حسب بيان للوزارة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة المتواصل والحثيث نحو تحقيق بيئة مرورية آمنة للحد من مختلف الحوادث المرورية والتي تزهق أرواح المواطنين وتدمر ممتلكاتهم، مشيرا الى أن الوزارة وبالتعاون مع شرطة المرور ستتخذ سلسلة عقوبات وإجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين لقوانين السير ومن أبرزها، الحجز الاداري للمركبة، وتحويل السائق المخالف لدورة مانعة، وسحب الرخص، وتحرير مخالفات مرورية من قبل شرطة المرور.

وقدم الوزير سالم شكره وتقديره العميقين لشركة المشرق للتأمين ممثلة بمديرها العام نهاد أسعد ولطواقم الشركة على تبرعهم السخي بهذه الكاميرات وعددها (13) كاميرا مراقبة.

وبموجب هذه الكاميرات سيتم نقل الصور بشأن الحيثيات الخاصة بالمخالفات المرورية عبر خدمات الإنترنت الى مراكز السيطرة وتسجيلها وفق الأصول واتخاذ المقتضى القانوني بشأنها، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وبدوره، نشر مدير سلطة الترخيص يحيى عكوبة إعلانًا يُهيب فيه جميع السائقين بضرورة وأهمية الالتزام بقوانين السير للحفاظ على أرواحهم وأرواح الجميع وممتلكاتهم، مؤكّدًا أنّ دوريات السلامة المنتشرة على الطرق ستبدأ عملها بهذه التقنية بهدف ردع ومحاسبة المخالفين وضبط أمن وسلامة المواطنين أثناء السير.