يعيش النادي الكتالوني "برشلونة" أسوأ ظروفه بعد تلقّيه الخسارات المتكرّرة والمتتالية، وكان آخرها الهزيمة المُذلة على يد خفافيش فالنسيا بهدفين مقابل هدف في الدوري الإسباني، الأمر الذي تسبّب بخلافاتٍ داخل الفريق وتعالي أصوات تُطالب برحيل المدرب إرنستو فالفيردي عن إدارة الفريق.

لكن في المقابل، ووسط هذه المطالب القوية برحيله، لا يزال إرنستو فالفيردي على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة، بعدما فشل الفريق في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وإحراز لقب كأس الملك.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن فالفيردي يتلقى دعما كبيرا من رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، وعدد من اللاعبين، أبرزهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وتابعت "على الرغم من هذا الدعم، إلا أن مجلس إدارة برشلونة يستعد للخطة -ب-، في حال قرر المدرب من تلقاء نفسه الرحيل عن الفريق الكتالوني".

وأوضحت مصادر الصحيفة أن خليفة فالفيردي قد يكون مدرب المنتخب البلجيكي، روبيرتو مارتينيز.

وأوضحت المصادر أن "مارتينيز هو الهدف الرئيسي في حال غادر المدرب الحالي".

وذكرت أن هناك اسمين آخرين مطروحان على الطاولة، هما الهولنديان رونالد كومان وإريك تين هاغ.

وكان بارتوميو دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الإدارة، بهدف مناقشة وضع برشلونة بعدما مني بهزيمة مفاجئة أمام فالنسيا في نهائي كأس الملك.

وخسر رفاق ميسي بهدفين مقابل واحد أمام فالنسيا، كما تلقوا، مؤخرا، هزيمة "مُذلة" أمام ليفربول الإنجليزي برباعية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

ويشارُ إلى أنّ أكثر القضايا الملّحة داخل النادي والتي أثارت الكثير من الجدل، هي الأصوات التي تتعالى كلّ يوم مطالبةً برحيل فالفيردي عن قيادة النادي، إلّا أنّ نجم برشلونة ليونيل ميسي أبدى تعاطفًا وتضامنًا كبيرًا معه، وقال: "إنّه يقومُ بعملٍ هائل منذُ مجيئهِ إلى الفريق".