اسرائيل تدعي تخفيف الضغط الاقتصادي في غزة

القدس / سوا / ذكر موقع "واللا" العبري، انه في الوقت الذي يبني فيه الجيش المصري منطقة عازلة بين سيناء و غزة ، ويفجر الأنفاق وي فتح معبر رفح امام الفلسطينين بشكل محدود، تدعي إسرائيل، أنها تزيد حجم نشاطها مع الفلسطينيين وتخفيف الضغط الاقتصادي عنهم.

وكدليل على ذلك، تقول ان مدير عام وزارة أمن الاحتلال الميجر جنرال دان هارئيل، صادق على تحويل 20 مليون شيكل الى سلطة المعابر برئاسة الجنرال احتياط كامل أبو ركن، من أجل توسيع النشاط على معبر كرم أبو سالم للبضائع ومعبر إيرز للمشاة.

وحسب الموقع فانه في اعقاب بدء مشروع ترميم قطاع غزة بعد عملية "الجرف الصامد" طرأ ارتفاع على عدد الشاحنات التي تنقل من إسرائيل مواد البناء والمواد الغذائية والملابس.

ويتم يوميا مرور 400 شاحنة، في الحد الأدنى، محملة بالبضائع، ومن بينها 1200 طن من الاسمنت للفلسطينيين.

والهدف هو مضاعفة عدد الشاحنات إلى حوالي -800 يوميا، والوصول الى وضع يتم خلاله ادخال 4000 طن من الاسمنت يوميا. وحسب التخطيط، يمكن الوصول الى ادخال 1100 شاحنة يوميا.

وفي حال المصادقة على المخططات الجديدة فان معبر ايرز سيشهد طابعا جديدا من العمل، يشمل مرور الاف الفلسطينيين يوميا.

ولكي يتم التجاوب مع التخوف الامني، سيتم انشاء مسارات للدخول من غزة الى إسرائيل تشمل اليات مسح وتصوير وتفتيش جديدة للمتاع والبشر.

كما سيتم استخدام تقنيات متطورة للحراسة وانشاء مكاتب لمعالجة دخول المدنيين.

وتفحص سلطة الاحتلال امكانية استئناف منح آلاف المواطنين تصاريح دخول الى إسرائيل بهدف تخفيف الضغط الاقتصادي في القطاع.

واعلن رؤساء السلطات المحلية في النقب الغربي عن موافقتهم المبدئية على الفكرة التي بلورتها الدولة.

ومن المتوقع ان يكون معبر ايرز جاهزا لتحقيق هذه الاهداف في نهاية العام الجاري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد