خاص: الحكومة تكشف لسوا نسبة صرف رواتب موظفي غزة ورام الله قبل العيد
كشفت الحكومة الفلسطينية، مساء يوم الأحد، عن نسبة صرف رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة والضفة الغربية، عن شهر مايو/ آيار 2019.
وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم لوكالة (سوا) الإخبارية إن رواتب الموظفين ستصرف قبل عيد الفطر "قد يكون يوم الأحد"، موضحا أن "النسب التي دفعت الشهر الماضي، هي ذاتها ستدفع هذا الشهر".
وأضاف ملحم أنه "إذا ما طرأت أي زيادة، فإن وزارة المالية تحدد النسبة في الأيام الأخيرة من الشهر وفق ما يرد الخزينة من أموال".
يشار إلى أن وزارة المالية، صرفت الشهر الماضي، رواتب الموظفين العموميين، بنسبة 60 %، وبحد أدنى 2000 شيكل وأقصى 10 آلاف شيكل، بالاضافة الى صرف بدل التنقل الثابت (المواصلات) لجميع الموظفين المدنيين.
اقرأ/ي أيضًا:خلاف ما تم إعلانه: صرف رواتب موظفي غزة بنسبة 40% عن شهر أبريل
وفيما يتعلق بالأزمة المالية، أكد ملحم أن إسرائيل لا تزال تواصل السطو على أموال "المقاصة"، مستطردا : "ربما يستخدموا أشكالا جديدة من الابتزاز".
وقال المتحدث باسم الحكومة إن "اسرائيل لن تتوانى عن استخدام أي أسلوب للضغط على السلطة"، مؤكدا أن "عنوان هذه المعركة التي لا تنازل فيها، هم الأسرى والجرحى وأسر الشهداء".
وفي سياقٍ آخر، شدد ملحم على أن الحكومة تتطلع للعمل بكل طاقتها في غزة، "حال ما تسنى لها ذلك، وبسط سيطرتها الكاملة على إدارة القطاع؛ لتتمكن من تقديم كل ما من شأنه أن يخفف الأعباء الاقتصادية والظروف الحياتية الصعبة".
ونوه إلى أن "الحكومة تعمل الآن عبر وزرائها الموجودين في غزة لاطلاق العديد من المشاريع لتنفيس خزان البطالة وتقليص الفقر وزيادة مساحة الامل للشبان عبر برامج الريادة والتمكين وانشاء المشاريع الاقتصادية التي تخفف من حجم الضائقة الاقتصادية لاهلنا في القطاع".
وحول مواجهة مؤتمر البحرين التصفوي، ذكر ملحم أن الخطوات العملية لذلك تتمثل في الصمود والتصدي والبقاء والانفكاك من الاحتلال وتعزيز صمود المواطنين ودعم الصناعة الوطنية وإنشاء بنك الاستثمار وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية وإنشاء اقتصاد يقوم على الانتاج.
ووفق ملحم، فإن عناوين المرحلة المقبلة لمواجهة الابتزاز والتهديد ومؤتمر البحرين، تتضمن العمل على التنمية بالعناقيد والتمكين الاقتصادي للانتقال من الاحتياج الى الانتاج وتفعيل الفريق الوطني الاقتصادي لتعزيز دور القطاع الخاص والعمل على الحد من البطالة ومحاربة الفقر والاهتمام بالتدريب المهني وإنشاء المراكز العملية.