أغلقت الجزائر أمس السبت باب الترشح للانتخابات الرئاسية لعدم تقدم المرشحين بالأوراق اللازمة وقرب انتهاء مدة ولاية الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وقد سحب 77 مرشحًا محتملاً استمارات ترشحهم وبينهم ممثلو 3 أحزاب هم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وبلقاسم ساحلي رئيس حزب ​التحالف الوطني​ الجمهوري والطيب ينون رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة.

ويشترط في من يريد الترشح أن يكون جزائري الجنسية، وأن يقدم تصريحاً شرفيًا يؤكد أن دينه ​الإسلام​، إضافة إلى تصريح بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل وخارج البلاد، وشهادة المشاركة في ثورة أول نوفمبر 1954 للمرشحين المولودين قبل يوليو 1942، وشهادة عدم تورط والدي المرشح المولود بعد الأول من يوليو 1942 في أعمال معادية للثورة، بحسب "روسيا اليوم".