وجه رسائل للرئيس عباس
دحلان: صفقة القرن ستغير معالم المنطقة كما حدث بالحرب العالمية الثانية
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان ، يوم السبت، إن " صفقة القرن " أخطر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، موضحا أنها "ستغير معالم المنطقة كما تغيرت في الحرب العالمية الثانية".
وأضاف دحلان أن "القضايا الكبرى لاتحتاج لتكتيكات تدريجية لحلها، وإلا ستموت"، لافتا إلى أن "صفقة القرن تطبق ولا تحتاج قرار من أحد".
جاء ذلك في كلمة له عبر "الفيديو كونفرنس" خلال مأدبة إفطار نظمها "التيار الإصلاحي" بحركة فتح في غزة ، تحت عنوان "الى اين سيتجه الوضع الفلسطيني بعد صفقة القرن؟". وفق موقع قناة الكوفية.
وتابع دحلان في كلمته : "لجأنا الى الاخوة في جمهورية مصر الشقيقة لإيجاد حل للوضع الفلسطيني الراهن، ولتعمل معنا على انقاذ الوضع، ابتداءً من "صفقة القرن التي أعلنت، ومؤخرا قمة البحرين".
وأكد أن "كل من يراهن على انهاء القضية الفلسطينية وكل من يحلم بالمزيد من الانقسام فهو حالم"، مردفا إن "الحل الوحيد ليس الرهان على دول إقليمية أو دولية تمول غزة بشكل مسموم ولكن الوحدة رغم الجراح هي مفتاح الحل".
وحول موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المصالحة، قال النائب دحلان : "إذا اعتقد ابو مازن (الرئيس عباس) أنه سينقذ نفسه بالقضاء على حماس والجهاد الإسلامي فهو واهم".
وأضاف: أنا اختلف مع حماس وأبو مازن ولكني محايد، إن "الوحدة صمام أمان الطرفين"، متابعا : "تجربة 12عاما علمتنا ان الوحدة الوطنية هي المخرج الوحيد وتنازل أحد الأطراف هي قوة وليس ضعف".
وأكمل القيادي الفلسطيني : "اقترحنا انتخابات خلال عام كحل، ولكن كل المحاولات فشلت"، معتبرا أن "المساعدات ليست الواجب الوطني الذي سيكون الحل لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال : "يجب أن نجني ثمار تضحيات شعبنا، من خلال عمل وطني واحد وان نبادر في العمل السياسي والوطني جنبا الى جنب بوحدتنا".
وبشأن "ورشة العمل" الأمريكية المزمع عقدها في البحرين نهاية الشهر المقبل، أضاف دحلان : "لم نسمع من أبو مازن، موقفا عن ندوة البحرين"، متسائلا : "ماذا سيعمل من أجل إسقاطها فالرفض لايكفي (..) الكثير من الشعوب اندثرت من خلال خطأ سياسي".